نفت شركة الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الوطني الرسمي لدولة الكويت
صحة ما تم تداوله بشأن إلغاء أو سحب خدمات الصيانة المعتادة المقدمة من الشركة
لأساطيل شركات الطيران الأخرى داخل وخارج الكويت.
وأوضحت (الكويتية) - في بيان صحفي أمس الإثنين- أن هيئة سلامة
الطيران الأوروبية (EASA) أخطرت الشركة بتعليق اعتماد إجراءات الصيانة المؤداة من الكويتية
لطائرات ومحركات ومعدات وأجهزة شركات الطيران التي تخضع للهيئة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء جاء بناء على بعض
الملاحظات المطلوب من (الكويتية) الأخذ بها قبل استئناف تقديم خدماتها الفنية
لطائرات الشركات الخاضعة لرقابة هيئة سلامة الطيران الأوروبية.
وأكدت (الكويتية) التزامها بجميع المعايير الفنية لمتطلبات المنظمات
المختصة بسلامة الطائرات المحلية والخارجية، وتقديرها لجميع الملاحظات التي وردت
من هيئة سلامة الطيران الأوروبية، والتي تعمل على معالجتها وتطبيقها بأسرع وقت.
وأضافت أن قطاع الصيانة في الشركة على تواصل تام مع الهيئة
الأوروبية، لاعتماد المعالجات المتخذة من قبل (الكويتية)، بما يؤدي إلى رفع تعليق
اعتماد خدمات الصيانة المؤداة منها لشركات الطيران الخاضعة للهيئة بأسرع وقت.
وقالت إنها تفخر بسجلها الناصع والمتميز بمجالات الصيانة المختلفة،
والتي بنت عليها سمعتها في ميادين الطيران الإقليمية والعالمية خلال ما يناهز الـ
60 عاما، خاصة وأنها ثانية أقدم شركة طيران على مستوى العالم، والشركة الأولى على
مستوى المنطقة التي تحصل على اعتماد الصيانة من (هيئة السلامة)، موضحة أنها ستستمر
على هذا النهج، بوضع سلامة الطيران على رأس أولوياتها، تحت رقابة سلطات الطيران
المدني الكويتية، فضلا عن الهيئات الرقابية العالمية.
وشددت (الكويتية) على أن ما يتم تداوله يحتوي على الكثير من
المغالطات ويؤثر على سمعتها، داعية إلى تحري الدقة فيما ينشر ويبث بشأن هذه
المسائل الفنية الدقيقة والحساسة، مؤكدة في الوقت نفسه احتفاظها بحقها بالمساءلة
القانونية لكل من ينال من سمعتها ويشوه الحقائق حول الناقل الوطني.
وتأسست شركة الخطوط الجوية الكويتية في عام 1953، كشركة خاصة تحت اسم (الخطوط الجوية الوطنية الكويتية المحدودة)، واستحوذت حكومة الكويت على كامل ملكيتها بنسبة 100% عام 1962، وتبلغ عدد وجهاتها 39 وجهة حول العالم.
