دعا المبعوث الأمريكي المكلف بتقصي أزمة الروهينجا في ميانمار سام براون باك، اليوم الخميس، إلى إطلاق سراح الصحفيين السجناء في البلاد.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية أن براون باك أشاد بالتغطية الإعلامية لأزمة الروهينجا منذ إندلاعها في أغسطس الماضي، قائلاً إنه ينبغي السماح للصحفيين بالتنقل بحرية في ميانمار والمنطقة للإبلاغ عن تطورات الأحداث.
وحول الإجراءات الأمريكية المتوقعة تجاه ميانمار، قال براون باك "سنستمر في التحقيق كي نتوصل الى صورة أوضح".
وتُعد الولايات المتحدة من بين الدول التي تمارس ضغوطاً من أجل إطلاق سراح صحفيين أجانب معتقلين في ميانمار، وإلى جانب ذلك دعت بريطانيا وكندا ودول أخرى أوروبية، بالإضافة إلى مسئولين بهيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى إطلاق سراح الصحفيين.
يُشار إلى أن نحو 700 ألف من مسلمي الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش ؛ هربًا من العنف الذي يقوده الجيش ضد الأقلية في بلادهم.
