فنان مصرى اشترك في العديد من الأعمال الفنية والسينمائية الرائعة، حيث انضم إلى مسرح الطلائع في بدايته الفنية.
وقال «يسري» خلال حوار من ذاكرة ماسبيرو في برنامج «المشاهير» أن بدايته الفنية كانت عندما شارك في عشرات الأعمال، والتي من أبرزها ليالي الحلمية و«امرأة هزت عرش مصر» و«مرجان أحمد مرجان»، ثم بدأت بعدها الأعمال الفنية التي نالت إعجاب الجماهير.
وتحدث الفنان القدير عن حياته الدراسية فقال، إن حياته الدراسية بدأت بالتحاقه بكلية التجارة ودرس بها لمدة عامين، ثم حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية ١٩٧٥، وانضم إلى مسرح الطليعة، ثم اتجه إلى التليفزيون.
وأشار «يسري» إلى أنه رغم موهبته المتميزة فإن أعماله السينمائية أقل من موهبته، مثل دور الشاب العصري في الإرهابي.
ونوه إبراهيم إلى أنه قبل مرحلة الانتقال للعمل بالتليفزيون في بداية الثمانينيات شارك بالعديد من المسلسلات في هذه الفترة، موضحًا أن منها «أهلًا بالسكان» و«المحروسة ١٩٨٥» و«الشهد والدموع»، لافتًا إلى أنه عقب تلك الأعمال الفنية توجه للمشاركة في العمل بالسينما.
وتابع «يسري» إلى أن أول أفلامة «البريء والمشنقة» عام ١٩٨٦، وشارك بنفس العام بفيلم عودة مواطن، لتتوالى بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون خلال حياته الفنية.
ولفت «يسري» إلى أن الكثير من أعماله حفرت في وجدان الشاشة العربية، واستطاع أن يجسد شخصيات ما زالت ماثلة في فكر ومخيلة مشاهدي مصر والوطن العربي.
وتوفى عن عمر ناهز ٦٥ عامًا، بعد تعرضه لوعكة صحية، أدخل بسببها العناية المركزة.
