الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

"الخليج" الإماراتية: الأمة العربية قادرة على النهوض ومواجهة التحديات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سلطت صحيفة الخليج الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء الضوء في افتتاحياتها على قدرة الأمة العربية على النهوض ومواجهة التحديات مهما تعاظمت..مؤكدة أن مقررات قمة "القدس" في الظهران تفتح كوة الأمل وتمهد الطريق لعمل عربي مشترك يكون بمستوى التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية، فيما اهتمت صحيفة (الوطن) بالتمرين العسكري الأضخم في المنطقة (درع الخليج المشترك 1).
فذكرت صحيفة (الخليج) ـ في افتتاحيتها بعنوان (لن نقطع الأمل) ـ" أن طبيعة التحدي الذي تواجهه الأمة العربية تحتم أن تكون هناك استجابة قومية للرد واسترداد كل ما لديها من ممكنات وأدوات وقدرات..لقد فعلت ذلك في السابق أكثر من مرة واستعادت روحها وواجهت وانتصرت في كل المواجهات مع الاستعمار والاحتلالات والأحلاف رغم أن الثمن الذي دفعته لم يكن قليلاً ولا هيناً".
وأضافت الصحيفة" إن الأمة كانت تكبو لكنها سريعاً ما تقف على أقدامها لمواجهة التحدي ومن يرى الآن أن الأمة سقطت ولن تقوم لها قائمة فهو لم يقرأ التاريخ..فكم تعرضنا لغزوات وحروب واحتلالات دامت أحياناً عقوداً أو قروناً لكننا في كل مرة كنا مثل طائر الفينيق نخرج من الرماد..وكم سقطت دولنا في قبضة أنظمة جائرة أو مسلوبة القرار ولكن الشعوب كانت تعيد تصحيح المسيرة".
وأشارت إلى أن هناك دولا تم سحقها وتدميرها في حروب وفتن إلا أنها لم تقطع الأمل وعادت تشق طريقها وتبني نفسها من الصفر وتثبت وجودها بين الأمم قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية يحسب لها حساب..ونحن كعرب لا ينقصنا شيء إلا الإرادة، ولدينا كل ما يمكننا من النهوض وتعويض ما فات.
واختتمت صحيفة الخليج افتتاحيتها مؤكدة أننا لن نقطع الأمل، ولعل مقررات قمة (القدس) في الظهران تفتح كوة الأمل وتمهد الطريق لعمل عربي مشترك يكون بمستوى التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية من منطلق أن الأمن العربي واحد وأن دولة بمفردها لن تستطيع حماية نفسها وغيرها.
بدورها، ذكرت صحيفة (الوطن) ـ في افتتاحيتها بعنوان "تكاتف لخير الأمة" ـ أن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن تمرين درع الخليج المشترك 1" الذي أقيم بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية والمشاركة الكبرى فيه من قبل 24 دولة شقيقة وصديقة يأتي إدراكاً لدقة المرحلة والظروف التي تمر بها المنطقة.
وأضافت الصحيفة" إن الثوابت الإماراتية التاريخية أكدت الوقوف بخندق واحد مع المملكة في مواجهة كافة التهديدات والذود عن حمى الأمة وشعوبها ومكتسبات دولها ولا شك أن التحالف المشرف في اليمن الذي كتب أحد أنصع صفحات التاريخ العربي أثبت في مناسبة جديدة قوة وفاعلية التحالف الأخوي الذي يجسد الحرص على الأمة والبسالة والشجاعة في مواجهة المعتدين وردهم خائبين لتبقى نعم الأمن والسلام والاستقرار وارفة تخيم على شعوب المنطقة المحصنة بالصدق والقوة والسهر على حمايتها من كيد الطامعين وغدر المتربصين".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن العلاقات مع الأشقاء في السعودية رغم أنها النموذج للتكامل في مواجهة التحديات تعد مثالاً لما يجب أن يكون عليه التعاون والتنسيق انطلاقا من الإدراك لأهمية السير يداً بيد لكل ما فيه خير للشعبين الشقيقين وينعكس على الإنجازات والتنمية فهو كذلك ضرورة لا غنى عنها لأمن وسلامة الأمة برمتها لتتجاوز الكثير من التحديات التي تعتبر وجودية في عدد من دولها.