الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

زاهي حواس: "مفيش حاجة اسمها زئبق أحمر"

زاهي حواس
زاهي حواس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق: إن مصر بلد الحضارة، وأول دولة عرفت الحضارة، وهي أصل الأديان وظهر فيها التوحيد، وأصل الهندسة والعلوم والفنون والحضارة والدين.
وأضاف حواس أن القوات المسلحة قامت بحماية المتحف المصرى وقت الثورة، لافتًا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه «زئبق أحمر»، وأنه أسطورة للنصب".
وعلق وزير الآثار الأرسبق قائلا: "جالي شيخ خليجي بيقول لي دوا أمي عندك، طلب مني زئبق أحمر، قلت له إنه نصب"، مشيرًا إلى أن رسالة: "تعال يامحمد أبوك لقى آثار"، رسالة وهمية للنصب مثل الزئبق الأحمر.
وأوضح حواس أن بعض الناس يؤمنون بلعنة الفراعنة وهي غير حقيقية، وقد ظهرت لعنة الفراعنة مع اكتشاف مومياوات توت عنخ آمون، مضيفًا أنه حاول كشف سر اللعنة بتحليل مومياء توت عنخ آمون "رحت أحلل مومياء توت عنخ امون، جهاز الأشعة المقطعية توقف".
جاء ذلك خلال ندوته بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، التى عقدت اليوم الاثنين، في ندوة بعنوان "أسرار فى حياة الفراعنة والأهرامات"، وذلك بقاعة بن رشد بالجامعة، بحضور حلمى أبو العيش، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور يسرى هاشم، رئيس الجامعة، والدكتورة قدرية عبد المتعال، رئيس قطاع البحوث التطوير ومسئولة ساحة الثقافة بالجامعة، والأساتذة والطلاب.
وأضاف حواس، أن هناك كتبا وأساطير مزيفة خاصة ببناء الأهرامات، موضحًا أن الهرم لم يبن بالسخرة، وأن عمال الهرم كان عددهم 10 آلاف عامل، وكان الهرم مشروع مصر القومي وقتئذ.
وقال "حواس"، إن المتحف المصري سُرق منه 54 قطعة وقت ثورة 25 يناير وتمت إعادة معظمهم، مضيفا أن الإخوان أرادوا تدمير الحضارة المصرية خلال فترة حكمهم، مشيرًا إلى أن مدينتي عين شمس وأخميم يوجد تحتها آثار.
وتابع "حواس": "عزمت بيل جيتس على الغداء ليتبرع لمصر ومتبرعش ويا ريتني ما عزمته"، مؤكدا أنه قابل هيلاري كلينتون وشاكيرا وبيونسيه وسلمي حايك وأوباما، موضحًا أن الفنان ويل سميث كان صديقه، وأن الأميرة ديانا أهم امرأة قابلها، مضيفا أنه تم اكتشاف 30% من آثار مصر، وهناك 70% من الآثار لم تكتشف.
واستكمل "حواس"، أنه يعمل منذ 7 سنوات على اكتشافات أثرية لمقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو، واكتشف هناك تماثيل، ورأس كليوباترا وعملات وجزء من تمثال أنطونيو وحفائر ضخمة بالمقبرة، مضيفًا أن سبب وفاة الملك توت عنخ آمون، أنه كان مريضًا بفلات فوت "flat foot" ومرض ملاريا، مؤكدًا أن ما أُشيع عن الهرم، بوجود كسور به غير صحيح فهو مليء بالفجوات ولكن ليس كسورًا، موضحًا أن هناك إحدى البعثات البحثية ادعت وجود كسر في الهرم بمساحة 30 مترًا، وقد ثبت جهلهم.