أكد البابا فرنسيس أن عالم اليوم ازدواجي بعض الشيء؛ لأنه يصرخ مناديا بالحرية من جهة، لكنه يزداد عبودية في النهاية، متسائلا: "أنحن هكذا أيضا؟".
وفي عظته أثناء قداس الصباح المعتاد في محل إقامته بالفاتيكان (دوموس سانتا مارتا)، أضاف البابا "هل نحن متحررون من العواطف، الطموحات والموضة أم أننا نحب هذا العالم المصاب ببعض الفصام؟"، مشيرا إلى أن الإنسان الحر لا يخاف من الزمن، يكِل أمره لله، يعطي المجال لكي يعمل الله في الوقت المناسب، فالإنسان الحر صبور لأن الحرية صبورة.
وتساءل البابا: "هل حريتي مسيحية، أأنا حر، أم إنني عبد لأهوائي، طموحاتي، أشياء كثيرة، ثروات وأزياء؟"، مبينا أن هذه الأخيرة تبدو مزحة، لكن كم من الناس تستعبدهم الأزياء!"، واختتم بالقول: "فلنفكر بحريتنا في هذا العالم المصاب بالفصام".