نظم المسئولون في جمعية "مرضى التوحد" الفرنسية، والذي يصيب من 1 - 2% من الشعب الفرنسي، العديد من المؤتمرات والندوات المختلفة للتعريف بهذا المرض في محاولة لإدماج مريض التوحد في المجتمع، إلى جانب عرض الأفلام الوثائقية عن مريض التوحد والمشاكل التي يواجهها خاصة الأطفال.
وتحاول الجمعية بهذه الندوات والمؤتمرات توعية الرأي العام بالمرض، والمعاملة الخاصة التي يحتاجها المريض من قبل الآخرين، خاصة وأن اليوم الاثنين هو اليوم العالمي لمرضى التوحد الذي يقام في 2 أبريل من كل عام.
وفي النهاية يطالب أعضاء الجمعية من المواطنين الفرنسيين التبرع من أجل الأبحاث والدراسات التي تجرى على هذا المرض ومحاولة الشفاء منه.
