أحالت محكمة جنايات الزقازيق اليوم برئاسة المستشار على موسي وعضوية المستشارين أسامة حسن ربيع وأحمد طلعت عبدالصادق وأمانة سر أحمد رمزى أوراق ربة منزل وعشيقها إلى فضيلة المفتى لقتلها زوجها من ذوى الاحتياجات الخاصة بضربه بشاكوش على رأسه وإلقاء جثته فى الترعة، وحددت المحكمة جلسة 18 أبريل للنطق بالحكم.
وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية السابق قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بالعثور على جثة لعامل فى العقد الرابع من العمر وبها العديد من الإصابات بترعة الطاروطى بدائرة قسم الصالحية الجديدة وأكدت التحريات بأن الجثة لشخص مبلغ من زوجته بتغيبه منذ 24 ساعة ويدعى "أ م م" 35 سنة مقيم قرية تابعة لدائرة مركز فاقوس.
وتم تشكيل فريق من رجال البحث الجنائى وتبين من سماع شهود الأهالى وجود علاقة عاطفية بين زوجته وصديق زوجها "عادل ج ع" مقيم دائرة المركز أيضا، ويعمل نجارا مع زوجها دائم التردد على المنزل من وقت لآخر خاصة فى غياب الزوج فوقعت بينهما علاقة عاطفية لم يستطع كل منهما الاستغناء عن الثانى إلى أن شاع سر العلاقة المحرمة بينهما بين أهالى القرية الذين هددوا المتهم بعدم نزول القرية مرة أخرى وبعد تجميع تلك المعلومات والتحريات السرية قام فريق البحث بتضييق الخناق على الزوجة ومواجهتها.
وتبين من التحقيقات التى باشرها النقيب محمد عبدالغفار مع الزوجة أنها تربطها علاقة محرمة بصديق زوجها منذ عامين لكون زوجها من ذوى الاحتياجات الخاصة ومن ضعاف السمع والبصر واتفقا سويا على التخلص منه ليخلو لهما الجو، واستدرج المتهم صديقه للعمل سويا فى بمركز الحسينية ليلا واستغل إعاقة صديقه وما أن انفرد به بعيدا عن أعين المواطنين فاجأه بضربات بالرأس وطعنات حتى سقط مغشيا عليه وتخلص من جثته بإلقائها بالترعة ثم اتفق مع الزوجة على تنفيذ الخطة المتفق عليها سويا أن تذهب لمركز الشرطة للمرة الأولى فى حياتها لتحرر محضر بغياب زوجها عن المنزل وتمكن من القبض عليهما وملاحقة العشيق قبل أن يهرب.
وبعرضهما على النيابة العامة وقفت الزوجة تبكى وتنفى الواقعة فيما اعترف العشيق بالواقعة أمام النيابة فأمرت بإحالتهما إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.
