كشف موقع "مداد نيوز" الخليجي، عن تحركات تنظيم الحمدين ضد قبيلة الغفران التي تسعى لاسترداد حقوقها المسلوبة منذ عشرات السنوات، حيث أوضح الموقع أن النظام ينفق أموال الشعب القطري للوقوف في مواجهة أبناء أرضها بكافة الوسائل بما يمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان.
وأوضح الموقع أنه بعد عودة قبيلة الغفران، للعلو بصوتها مناشدة العالم بأن يرد لها حقوقها المسلوبة من قبل القيادة القطرية الظالمة، على خلفية طرد ما يصل إلى 6000 قطري وسلب ممتلكاتهم وحقوقهم، دون مبرر واضح، ضاربين بالقوانين عرض الحائط؛ لم يجد ثالوث الشر مفرًا، سوى البحث عن أساليب جديدة غير شرعية لإسقاط قضية العائلة القطرية الباحثة عن وطنها.
وبدأ التنظيم القطري الداعم للإرهاب، حشد أموال شعبه، لإسقاط قضية عائلة الغفران، حيث خصص تميم 10 مليارات دولار، لتأجير منظمات حقوقية، بهدف تطبيع وضع القبيلة، فيما أعلنت القبيلة أن الغفران من آل مرة استوطنوا جنوب شبه جزيرة قطر، وساهموا في تثبيت أركان حكم آل ثاني، وهو ما يؤكد أن الغفرانيين لهم حق أصيل في قطر، وليس حقًا مكتسبًا، وهو ما أثبته تاريخ شبه الجزيرة العربية.
