• بالتأكيد وبإذن الله سبحانه وتعالى النجاح مضمون للعملية العسكرية الشاملة سيناء ٢٠١٨ التى انطلقت منذ أسبوع على أرض سيناء من أجل تطهير أرض الفيروز من دنس الإرهاب واقتلاع جذور الإرهاب اللعين من فوق الأرض الطيبة واستعادة الأمن والأمان لأهلها وتحقيق الأهداف الرئيسية لتلك العملية وبدء تنمية أرض سيناء وإنقاذ أهلها البواسل من شياطين الإرهاب الأسود..
• وعملية سيناء ٢٠١٨ ستكون لها آثار إيجابية عديدة ليست على أرض سيناء وأهلها فقط بل على كل ربوع أرض مصر أرض الكنانة والسلام والمحبة، وستظهر آثارها سريعًا على شعب مصر كله حتى يمكن انطلاق عملية كبرى يطلق عليها اسم مصر ٢٠١٨..
• ونتائج وآثار عملية سيناء ٢٠١٨ ستجعل الشعب المصرى يستعيد ذكرى انتصارات حرب أكتوبر ١٩٧٣ وظهور ما يسمى بروح أكتوبر فى نفوس جميع المصريين من أجل انطلاق أكبر عملية تنمية وإعمار على أرض سيناء الحبيبة وأيضًا على أرض الكنانة فى جميع المحافظات مع افتتاح العديد من المشروعات القومية العملاقة خلال عام ٢٠١٨، والذى أعلن الرئيس السيسى أنه سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة إلى آفاق التنمية الواسعة وجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى..
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ ليست مجرد عملية مؤقتة، ولكنها عملية دائمة ومستمرة يجب أن يشارك فيها جميع المصريين الوطنيين المحبين لمصر والعاشقين لترابها وأن تتحول دعوات المصريين الآن لجيش مصر بالنصر فى عملية سيناء ٢٠١٨ إلى طاقات كبيرة، وتنطلق قدرات وطاقات الشعب المصرى لتحقيق نهضة اقتصادية تضارع نهضة الدول السبع الكبرى..
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ يجب أن تسقط كل الشعارات والدعوات الهدامة والمحرضة على الدولة المصرية خاصة مقاطعة انتخابات الرئاسة وأن توجه صفعة قوية لأصحاب هذه الدعوات وأن تكون ساعة الصفر لانطلاق العملية الكبرى سيناء ٢٠١٨، هى أيام التصويت على انتخابات الرئاسة سواء خارج مصر أو داخلها ليعلم العالم كله من هم المصريون؟
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ يجب أن تسقط شعارات «وأنا مالى» و«مليش دعوة» و«البلد مش بلدنا» و«مصر عملت لينا إيه» وأن يحل بدلًا منها شعارات مصرية أصيلة وألا نترجم حبنا لمصر بالأغانى والكلمات بل إلى أقوال وأفعال وأن نعلى مصلحة مصر على أى مصالح خاصة أو مصالح فئوية أو حزبية، لأن مصر هى الأبقى وكلنا زائلون..
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ يجب أن ترفع شعار «ابدأ بنفسك أولًا» وأن نحارب كل السلوكيات الشاذة والمرفوضة بداية من سلوك إلقاء القمامة فى الشوارع والميادين ومن شبابيك السيارات الفارهة، وأن نعلم أطفالنا فى المدارس سلوكيات جديدة من أجل الحفاظ على نظافة مصر وجمالها أمام عيوننا وعيون العالم..
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ تفرض على كل مصرى وطنى أن يسدد ما عليه من ضرائب للدولة وأن نغلق أبواب التلاعب والتهرب من الضرائب بالضبة والمفتاح، لأن موارد الضرائب هى الممول الرئيسى لاحتياجات الدولة وسداد الضرائب شرف، بينما التهرب منها جريمة وعار يلاحق من يرتكبها هو وأبناؤه وأحفاده..
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ يجب أن تقضى للأبد على عمليات التزويغ من العمل وقضاء مصالح المواطنين من أجل المصالح الخاصة لبعض موظفى الدولة، وإذا كانت أوقات الصلاة مقدسة لدى بعض موظفى الدولة فإن الحضور للعمل فى الوقت المحدد أيضًا مقدس والانصراف فى الوقت المحدد وأن يحاسب كل موظف وعامل نفسه قبل أن يحاسبه الآخرون..
• فالعملية الكبرى سيناء ٢٠١٨ تعنى أن يكون هدف جميع المصريين وقبلتهم هو مصر ومصلحتها العليا وزيادة الإنتاج والمشاركة المجتمعية لمساعدة الفقراء والمحتاجين ومحاربة السلوكيات الشاذة والضارة، وأيضًا الفساد والرشوة ومخالفة القوانين، وأن تبدأ تلك العملية بثورة سلوكية كبرى، لأن الله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فهيا بنا نتغير من أجل مصر، ونحن نستلهم روح النصر للعملية العسكرية سيناء ٢٠١٨.
