الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

حاتم ربيع يتحدث عن جائزة السلطان قابوس فى دورتها السادسة

الدكتور حاتم ربيع،
الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت مجلة الملحق الثقافى التى تصدرها جائزة السلطان قابوس، بالتعاون مع مركز السلطان قابوس العالى للثقافة والعلوم، فى عددها الجديد تصريحات الدكتور حاتم ربيع، أمين المجلس الأعلى للثقافة، حول الجائزة، فى دورتها السادسة.
وقال الدكتور حاتم ربيع، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والمصرى الوحيد المشارك فى عدد المجلة الأخير، إنه فى عام 1980 تحول المجلس الأعلى لرعاية الفنون والأدب إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الاجيال والاتجاهات. هنا نفتح مساحات بلا حدود للدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ليعبر عن أصداء جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وعن المشهد الثقافى العربى همومه وشحونه وتطلعاته.

وأوضح ربيع، أن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب من الجوائز التى تدعم المشهد الثقافى العربى، حيث تدعم سبل التقدم الحضارى الإنسانى، وتساعد على توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفى والفكرى، والتعريف عن تلك الجائزة فى مصر والذى لاقى إقبالًا من المثقفين المصريين بالإضافة إلى المبدعين من الدول العربية الأخرى؛ وطرح مثل هذه الجوائز فى مصر يمنح قدرًا من الاهتمام ليس بالقليل بالمبدع المصرى، واختيار دول أخرى عربية من شأنه أن يرسل رسالة مضمونها الإخاء والترابط بين الشعوب العربية، ويدعم أوامر الفكر بين أبناء الوطن العربى الواحد، خاصة أن التعريف بالجائزة كان بالمجلس الأعلى المصرى للثقافة لا يعبر عن الثقافة المصرية فحسب، بل الوطن العربى أجمع.

وأضاف أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن الجوائز لها دور فاعل فى عملية التحفيز المستمر على كل عمل إبداعى وأدبى، وطرح مثل هذه الجوائز فى رأيى من شأنه أن يعلى من قيمة التنافس والجهد المبذول، وهى مطلب فى كل مجتمع يساهم فى دعم الفكر وإظهار المواهب الناجحة والمؤثرة والشباب تحديدًا فى أى مجتمع يحتاج من القائمين على المشهد الثقافي مزيدًا من الاهتمام والرعاية، والإعلام عن مثل هذه الجوائز يخلق بداخلهم روح المنافسة، ويساهم في التواصل الثقافي داخل المجتمع ونبذ الفكر الهدام الظلامى، ليحل الرؤية والشخصية الثقافية المميزة، وهذا الدور المنوط به جميع الجهات الراعية لمناحى الثقافة في أى مجتمع.