استضافت قاعة لطيفة الزيات، اليوم الأربعاء، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2018، في دورته الـ٤٩، ندوة مناقشة "سياسة وآليات وآفاق النشر في الجزائر"، بحضور الكاتب والقاص جمال فوغالي، مدير دائرة الكتاب بوزارة الثقافة الجزائرية.
وقال الفوغالي، في كلمته، إن معدلات النشر بالجزائر تشهد طفرة كبيرة، والشاهد على ذلك أن الجناح الجزائري بالمعرض به حوالى ٧٠ دار نشر، و٤٠٠٠ عنوان كتاب، وهو ما يدل على إزدهار النشر ببلد المليون شهيد.
وأضاف أنه لا يمكن للكتاب أن يصدر في الجزائر، إلا بعد أن يمر عبر آليات الرقابة التابعة للمركز الوطنى للكتاب، مؤكدًا أن هناك مؤسستين أساسيتين مسئوليتين عن كل ما يخص النشر والناشرين الجزائريين، هما النقابة الوطنية لناشرى الكتب، والمنظمة الوطنية لناشرى الكتب.
وشدد على أن قانون الكتاب والمركز القومى الكتاب قد سمحا من خلال آليات عدة قد تم استحداثها بتسهيل عملية النشر.
وقال من ناحية أخرى إن اللغة العربية ليست غريبة عن الجزائر كما يشاع فى مصر، فهُوية الجزائر الأساسية هى العربية، وقد خاض الكثير من المثقفين صراعات من أجل الحفاظ على تلك الهوية، أبرزهم الشاعر الكبير مالك حداد الذى كان يكتب بالفرنسية، ثم توقف عن الكتابة بها بعد الاستقلال، وقال "اللغة الفرنسية منفاي" فى إشارة إلى ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية.
وقال الفوغالي، في كلمته، إن معدلات النشر بالجزائر تشهد طفرة كبيرة، والشاهد على ذلك أن الجناح الجزائري بالمعرض به حوالى ٧٠ دار نشر، و٤٠٠٠ عنوان كتاب، وهو ما يدل على إزدهار النشر ببلد المليون شهيد.
وأضاف أنه لا يمكن للكتاب أن يصدر في الجزائر، إلا بعد أن يمر عبر آليات الرقابة التابعة للمركز الوطنى للكتاب، مؤكدًا أن هناك مؤسستين أساسيتين مسئوليتين عن كل ما يخص النشر والناشرين الجزائريين، هما النقابة الوطنية لناشرى الكتب، والمنظمة الوطنية لناشرى الكتب.
وشدد على أن قانون الكتاب والمركز القومى الكتاب قد سمحا من خلال آليات عدة قد تم استحداثها بتسهيل عملية النشر.
وقال من ناحية أخرى إن اللغة العربية ليست غريبة عن الجزائر كما يشاع فى مصر، فهُوية الجزائر الأساسية هى العربية، وقد خاض الكثير من المثقفين صراعات من أجل الحفاظ على تلك الهوية، أبرزهم الشاعر الكبير مالك حداد الذى كان يكتب بالفرنسية، ثم توقف عن الكتابة بها بعد الاستقلال، وقال "اللغة الفرنسية منفاي" فى إشارة إلى ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية.
