السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حكاية "هبة" من الـ"كالكوليتور" لـ"الريشة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«الرسم فن وإحساس.. مشاعر وفرشة لتكوين لوحة» عبارة تلخص حياة رسامة كافحت من أجل أن تحفر اسمها بين رسامى مصر الصاعدين، لوحاتها تنعش الروح بأشكالها المبهجة.
هبة عبدالعزيز، صاحبة الـ ٢٥ عاما، تختلف كثيرا عن الرسامين فى أفكارها، ترى أن الرسام فنان وإحساس، فهو شاعر، ولكن بفرشته التى يخط بها على لوحاته، تسعى «هبة» لهدف فى حياتها، وهو نشر الرسم حتى يصل لكل بيت فى مصر، فكرتها رسام فى كل بيت من خلال ورش للرسم تقدمها بدون مقابل لهواة الرسم، قدمت الكثير من الورش تخرج خلالها العديد من الرسامين.
تبدأ «هبة» حكايتها قائلة: «حكايتى بدأت وأنا فى ابتدائى واكتشافى موهبتى، ملقتش حد كتير يساعدنى أو يتبنى الموهبة ويعرفنى الطريق عشان أقدر أطور من إمكانياتى، والحظ مساعدنيش لما دخلت كلية تجارة ومجموعى مجبش فنون جميلة، مع إنى مش عارفة سبب إنها تتقيد بمجموع مع إنها كلية للموهبة، الطريق كان صعب شوية ومحاط بتعقيد، كان على أكمل فى دراسة المحاسبة وفى نفس الوقت أطور نفسى فى الرسم، وفعلا دا حصل، وحصلت على كورسات، بعدها احترفت الرسم بأشكاله المختلفة، واسمى بقى ليه مكانة بين الرسامين، حبيت أساعد اللى بيحبوا الرسم واختصر ليهم الطريق وأساعدهم على التغلب على كل العواقب اللى قابلتنى، وفعلا بدأت أجمع عددا من الرسامين المبتدئين وأقدم لهم كورسات وورش مجانية، والفكرة جذبت ناس كتير».
وتتابع: «رغم التناقض بين دراستى وهوايتى إلا أنى قررت أن يكون مصدر الدخل بالنسبة لى الرسم مش التجارة، وفعلا دخلى بيعتمد على الرسم من خلال اللوحات اللى بعملها وأرسمها وناس تطلبها منى وتشتريها، أسعى لعمل معرض دائم خاص برسوماتى، وأكون مجموعة من الرسامين وتبقى مدرسة للرسم تساعد الموهوبين بدون مقابل».