الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

جبروت امرأة.. في 4 دقائق قتلت رضيعتها ودفنتها بحديقة مستشفى المرج

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجردت أم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية بمنطقة المرج وبدلا من أن تكون عنصر الحماية والرعاية لصغيرتها، قتلت رضيتعها التي لم يتعد عمرها الساعات، قتلتها بمنتهى الوحشية حيث أقدمت على دفنها بعد الولادة مباشرة في الحديقة الخاصة بمستشفى المرج، بعد إيهام والدها وخداعه بأنها مريضة بالبواسير وبعدها اصطحبته إلى المستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها فقام الطبيب المعالج بإعطائها حقنة "كيتوفان" وهو مسكن قوى للآلام على اعتبار أنها تعانى من مرض البواسير، ولكن ما حدث أن المسكن زاد من آلام الطلق لها وجعلها تقوم بالولادة مبكرًا ولم تستطع التحمل فطلبت من والدها الانتظار بالحديقة لأنها تشعر بأن بها مشكلة مرضية وتريد الذهاب إلى "الحمام" ولم تجد أمامها سوى الحديقة فقامت بالولادة هناك وعادت إلى والدها بعد التخلص من المولود.
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة التى باشرها المستشار إسلام الجوهرى، رئيس نيابة حوادث أن المتهمة "م 31 عاما"، وهى مطلقة وأم كانت على علاقة غير شرعية بشاب وقامت بالحمل سفاحا منه ولم تستطع التخلص من الطفل طوال فترة الحمل لعدم قدرتها المالية على إجراء عملية إجهاض واستمرت بعمل حيل بالمنزل حتى لا يفتضح أمرها وفي يوم الولادة لم تستطع تحمل "طلق الولادة" وفوجئت بنزول المياه وهو ما يحدث قبل الولادة مباشرة فخوفها من افتضاح الأمر هو ما جعلها تحتال على والدها المسن البالغ من العمر 70 عاما وتدعي أنها تعانى من مرض "البواسير" وقام والدها بأصطحابها إلى المستشفى وهناك قام الطبيب بإعطائها حقنة "كيتوفان".
وكانت قد أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة بحبس سيدة 4 أيام على ذمة التحقيق بعد تخلصها من ابنها الرضيع بالحديقة الخاصة بمستشفى المرج. 
وكانت مباحث قسم شرطة المرج، قد توصلت إلى أسرة طفلة رضيعة، والعثور على جثتها، بحديقة أحد المستشفيات بالمرج، حيث دلت التحريات إلى أن دفن الطفلة يرجع إلى حمل والدتها سفاحًا بها، فاضطرت بعد ولادتها إلى دفنها بحديقة المستشفى خشية افتضاح أمرها.