الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

باريس: مطالب ترامب في الملف النووي الإيراني "تشبه الإنذارات أحيانا"

وزير الخارجية الفرنسى
وزير الخارجية الفرنسى جان ايف لودريان،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صرح وزير الخارجية الفرنسى جان ايف لودريان، اليوم الإثنين بان "مطالب" الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من الأوروبيين بشان الاتفاق النووى الإيرانى "تشبه الإنذارات أحيانا".
وعند وصوله للمشاركة فى اجتماع للاتحاد الاوروبى فى بروكسل، قال لودريان الذى يزور ايران فى الخامس من اذار/مارس المقبل "رأينا باهتمام ان الرئيس ترامب لم يخرق الاتفاق، على الرغم من انه فرض فى المقابل مطالب تشبه فى بعض الاحيان انذارات".
وكان الرئيس الاميركى طالب الاوروبيين فى 12 كانون الثاني/يناير "باتفاق" مكمّل من اجل "سد الثغرات الكبيرة" فى نص الاتفاق النووي، مهددا باعادة تفعيل العقوبات ضد ايران وخروج الولايات المتحدة من الاتفاق ما لم يحصل ذلك.
وكانت ايران وقعت فى 2015 فى فيينا الاتفاق النووى مع روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا والمانيا وبريطانيا.
ولم تكشف اى من الدول الاوروبية الموقعة على الاتفاق او وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبى فيديريكا موغيرينى المكلفة مراقبة التزام الموقعين عليه بمندرجاته، كيف تنوى الرد على مطالب ترامب الذى حدد 12 ايار/مايو موعدا نهائيا للتوصل الى اتفاق مكمل لسد الثغرات التى تشوب الاتفاق النووي، والذى يريد كذلك منع طهران من تطوير الصواريخ البالستية.
وقال لودريان "سيكون هذا الاجتماع مناسبة لاعادة تقييم هذا الملف (...) مع الحزم ازاء ضرورة الحفاظ على الاتفاق الذى يشكل عنصرا اساسيا فى منع الانتشار النووي".
واوضح لودريان ان "ايران غير ملتزمة" بقرار للامم المتحدة يحد من قدرتها على بناء الصواريخ البالستية.
واضاف وزير الخارجية الفرنسى "ستكون لدينا الفرصة للتعبير مجددا عن مخاوفنا وتساؤلاتنا ازاء محاولات ايران زعزعة الاستقرار فى المنطقة، سواء فى اليمن او فى لبنان او فى سوريا".
وكان لودريان شدد الاحد على انه سيتبنى "نهجا صريحا" خلال زيارته لطهران، وسيعبر عن مخاوف الدول الغربية ازاء الانشطة البالستية الايرانية وازاء "تأثيرها العسكرى المزعزع للاستقرار فى الشرق الاوسط"، ودعمها المالى لحزب الله اللبنانى والمتمردين الحوثيين فى اليمن وهى مجالات تعتبر الادارة الاميركية انها لا تلقى اهتماما اوروبيا كافيا.