استؤنفت حركة القطارات على الخطوط الكبرى فى ألمانيا تدريجيا الجمعة، بعدما علقت الخميس، بسبب العاصفة العنيفة التى أوقعت 6 قتلى فى البلاد.
وضربت عواصف قوية الخميس، شمال أوروبا ما تسبب بشلل حركة الطيران والقطارات فيما قدرت الخسائر الناجمة عنها فى هولندا بنحو 90 مليون يورو.
وبدأت القطارات السريعة مجددا العمل بشكل طبيعى فى الجنوب فيما لا تزال بقية البلاد متأثرة "باضطرابات قوية" فى الطقس كما اعلنت شركة السكك الحديد الالمانية "دويتشى بان".
وأضافت الشركة أن الحركة يفترض أن تعود عادية إلى كل المدن الكبرى عبر خدمات الخطوط الرئيسية، وأن الوضع سيعود بشكل كامل إلى طبيعته نهاية الأسبوع.
وكانت الشركة قررت تعليق الحركة فى كل الخطوط الكبرى، ولم تتخذ مثل هذا الإجراء منذ العام 2007 حين ضربت العاصفة كيريل البلاد.
ولا تزال حركة القطارات فى المقاطعات مضطربة الجمعة، وخصوصا فى مقاطعة رينانيا شمال فستفاليا، المنطقة الشاسعة فى غرب البلاد التى ضربتها العاصفة فريديريكه بقوة.
وأدت الرياح العاتية التى بلغت سرعتها 130 كلم فى الساعة إلى اقتلاع أشجار لا يزال يتعين إزالتها عن خطوط السكك الحديد وإصلاح الأعطال فى الشبكة، وأوضحت الشرطة أن مئات من موظفى الشركة عملوا طوال الليل لإصلاح خطوط السكك الحديد.
وقتل شخصان من جراء العاصفة فى هولندا وآخر فى بلجيكا.
ومن جانب آخر أعلنت شركات تأمين هولندية الجمعة، أن العواصف القوية التى ضربت البلاد تسببت بخسائر قيمتها 90 مليون يورو فيما بدأت حركة القطارات تعود إلى طبيعتها تدريجيا.
