الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

صناديق الزبالة الإخوانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فقد إعلام جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم أعصابه هذا الأسبوع؛ حيث اختلقوا الشائعات ونفخوا فى المشاكل وحاولوا تشويه كل نقطة مضيئة بالبلد أو عملية إنجاز، وعندما تعمقت فى الأسباب اكتشفت أن الغضب العنيف لم يكن صدفة. 
حيث قدم الرئيس السيسى هذا الأسبوع عددا من المشروعات المهمة لحياتنا مثل استكمال شبكة الطرق لحماية الحياة والأرواح، ولسهولة التنقل وخلق شرايين جديدة للبلد، مما يسهل خلخلة الإقامة فى شريحة الوادى الضيق. 
الإخوان المسلمين ومن خلال إعلامهم ومن يساندونهم حاولوا التغطية على خطوات تنمية الدولة المصرية وفرحة المصريين، بافتعال وفتح جبهات لنشر وترويج وتضخيم شائعات أو مشاكل حياتية معروفة لتسديد الإرباك لدولتى العمل والمسئول.
بالطبع يؤلم أعداء الدولة المصرية ويفقدهم صوابهم كل خطوة فى طريق تقوية البلد وتسهيل حياة المواطن، ويزيد من غضبهم ازدياد وتقوية عوامل وحدة التراب وتماسك الشعب، وهو ما يَصب فى النهاية فى قتل فكره وهدفهم بإضعاف الدولة، وبالتالى فشل مشروعهم بالعودة إلى حكم البلد. 
أسبوع الغضب الإخوانى كان رد فعل على حزمة المشروعات التى أنجزها السيسى لخدمة المواطن، هذه المشروعات التى تندرج تحت وصف الضخمة وغير المسبوقة من حيث الحجم والنوعية والفترة الزمنية التى أنجزت فيها الأعمال. 
إعلام الإخوان ودول تدور فى فلك الجماعة، وضمن خطة التلويش افتكس قضية قال إنه حصل عليها من «النيويورك تايمز»، ومررها لقنوات «الجزيرة»، ونقلنا عنها امتدت لقنوات ومطبوعات، وهى عملية معروفة سلفا للمهتم والمختص، وقد اندهشت لأن الموضوع مفبرك أو مدسوس، الإعلام الاخوانى روج بأن هناك من يملى على الإعلاميين برءوس الموضوعات بشأن القدس وترشيح شفيق وحماس والترويج للسيسى. 
أولا: تعجبت لأن من الواضح أن صاحب هذا السيناريو هو صبى وسطحى وهايف وببساطة لم يظهر للسطح أى من تلك التوجيهات، مصر متمسكة بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ودور مصر فى أزمة قرار ترامب بنقل سفارة أمريكا للقدس، تحركت مصر وتحدت أمريكا ونقلت المشكلة إلى مجلس الأمن غير مهتمة بغضب وتهديدات أمريكا بعقوبات لأى دولة تصوت ضد القرار.
ثم كان على من فبرك القضية أن يتعمق ويدرس كيف روجت الصحف الأمريكية لأكاذيب أمريكا بشأن الحرب على العراق، وكيف أفردت الصفحات للترويج لامتلاك العراق أسلحة كيماوية لتقتل العراقيين وتمزق الدولة وتضع بذور الفتنة فيها لتقويض قوتها. 
صناع الفتنة من الإخوان وأصدقائهم من الدول لم يتعلموا الدرس من أن مثل هذه الأكاذيب لا يهتز لها بلد بحجم مصر والنظام يحمى الدولة. 
بالطبع تفوق إعلام الإخوان والمساند له من قنوات «الجزيرة» وغيرها فى ترويج أكاذيب لا تستحق أن نتوقف عندها؛ لأننا نعلم وهم أيضا أن مصير الأكاذيب التى تقدمها صناديق الزبالة الإخوانية هو الإهمال، وهى لعبة مكشوفة أن ننقل عن إعلام الغرب، والذى اتضح أن أكبر الدوريات والصحف تخدم مصالح دولها وتروج لأفكارها أو لم يدفع لها وهم شركاء فى دمار وتمزيق الدول ونشر الفتن والتطرف والإرهاب. 
إعلام الإخوان يعلم أيضا حكاية الـ٧٥مليار دولار، التى نشرت فى «الجارديان» البريطانية، ثم روج الإخوان لها بين المصريين واستفادوا منها وصنعت «جمعة الغضب»، ثم اتضح أنها كذبة، واعتذرت «الجارديان» عن الخبر الكاذب، ومع الأسف لم يعتذر الإخوان عن سلوك شاذ منهم فى ترويج الخبر الكاذب للحصول على تأييد شعبى لهم. 
تقدم مصر يزعج الإخوان وإعلامهم، وبالتالى ومع كل خطوة فى التنمية ونحو الاستقرار للبلد يزداد الصراخ الإخواني