الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الكشف عن مجمع إداري يعود للأسرة الخامسة و4 قطع أثرية بأسوان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة التابعة للمعهد الشرقي بجامعة شيكاغو" والعاملة بمنطقة تل إدفو بأسوان عن مجمع إداري جديد يعود لنهاية الأسرة الخامسة، كما قامت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية لمعبد كوم أمبو بالكشف عن أربع قطع أثرية بالجزء الغربي من المعبد.

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار - في تصريح اليوم /الخميس/ - أن المجمع الإداري يعد أقدم دليل أثري عثر عليه حتى الآن بمنطقة تل إدفو، حيث إن أقدم الشواهد الأثرية التي تم الكشف عنها يعود تاريخها للنصف الثاني من الأسرة السادسة، وهو ما يؤكد أن المنطقة لا تزال تحوي في جنباتها الكثير من الأسرار.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نادين مولر مدير البعثة من الجانب الأمريكي إن البعثة تقوم بأعمال الحفائر بالموقع منذ عام 2014، إلا أن كشفها هذا الموسم له أهمية خاصة، حيث يلقي الضوء على البعثات الملكية خلال عصر الأسرة الخامسة (عهد الملك جد كارع أسيسي) واستخدمت مبانيه الداخلية كمخزن لتشوين نتاج البعثات الملكية التي أرسلها الملك لاستخراج المواد الخام مثل المعادن والأحجار الكريمة من الصحراء الشرقية.

وأوضحت الدكتورة جريجوري ماروارد مدير البعثة أنه عثر داخل المبنى على مجموعة من القطع الأثرية، عبارة عن 220 ختما من الطين تخص الملك "جد كا رع إسيسي"، بالإضافة إلى الألقاب الرسمية لمجموعة من العمال المتخصصين والمشاركين في أنشطة التنقيب والتعدين مثل القائد "سيمنتيو"، وعدد من بقايا الأنشطة المعدنية ومحارة "صدف" البحر الأحمر، وكمية كبيرة من الخزف النوبي، مشيرة إلى أن حكم الملك "جد كا رع إيسيسي" تميز بزيادة البعثات الملكية لاستخراج المواد الخام، وخاصة النحاس في منطقة جنوب سيناء (وادي مغارة)، بالإضافة إلى الرحلة الشهيرة إلى بونت للحصول على السلع غير الموجودة في مصر.

وبالنسبة للقطع الأثرية التي تم الكشف عنها أثناء أعمال تخفيض منسوب المياه الجوفية، أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة إلى أنها عبارة عن لوحة جنائزية من الحجر الجيرى لشخص وزوجته يقدمان القرابين لمعبود جالس فاقد الساقين، يبلغ ارتفاع اللوحة نحو ٤٠ سم وعرضها ٢٧سم والجزء العلوي من الناحية اليسرى مفقود، بالإضافة إلى الكشف عن تمثال من الحجر الرملي يصور شخص جالس بوضع القرفصاء خالي من الكتابات، ويبلغ ارتفاع التمثال حوالي ٢٥ سم وعرضه حوالى ١٢ سم.

وأوضح عبدالمنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة أن البعثة كشفت أيضا عن تمثالين للإله حورس في هيئة طائر الصقر مصنوعان من الحجر الرملي وخاليان من الكتابات، لافتا إلى أن البعثة المصرية كانت قد نجحت خلال شهر نوفمبر الماضي في الكشف عن عنصر معماري أثري من الحجر الرملي نقشت عليه مجموعة من الكتابات الهيروغليفية بالنحت الغائر توضح اسم التتويج واسم العرش للإمبراطور "فيليب أرهاديوس" وأدعية له وللإله سوبك سيد مدينة كوم أمبو.