قال الشيخ صلاح الموجي الذى انقض على الإرهابي الذى هاجم كنيسة مار مينا بحلوان، واستطاع شل حركته، إن ما فعله هو أقل واجب تجاه بلده.
وأضاف الموجي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc"، الذى يعرض على قناة " dmc"، الجمعة، أنه كان مختبئا خلف "كشك" بجانب الطريق، وانتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على الإرهابي وسحب السلاح منه.
وأشار الموجي، إلى أنه أخذ البندقية من الإرهابي وفكّ منها خزينة الرصاص، وضربه بالسلاح على رأسه، ما أفقده توازنه.
وأكد الموجي، أن ماسورة السلاح كان بداخلها طلقة، ولكنه استطاع التعامل مع السلاح بحكم خبرته في التعامل مع الأسلحة، منذ أن كان مجندا فى القوات المسلحة، ووجه السلاح إلى الأرض حتى لا تخرج أي طلقة بالخطأ.
وروى صلاح الموجى أن الإرهابي كان واقفا فى الشارع بعد أن قتل شهداء بجانب الكنيسة، وكان يريد أن يتعامل مع قوات الأمن، ولكن الأمن استطاع التعامل معه وأصابه، وهو استطاع أن يشل حركته.
وشدد الموجي، على أنه سيكرر هذا الموقف إذا تكرر معه، وأن الناس الذين كانوا يقفون بجانب الطريق كانوا يخشون التعامل معه، وأنه تعامل معه من منطلق "العمر واحد والرب واحد.. وطول ما أنا فيا عمر وصحة هعمل كل حاجة تمنع الضرر عن بلدى".
