قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، إن أمريكا لا يمكنها أن تلعب دور الوساطة في عملية السلام بالشرق الأوسط بعد قرارها حول القدس.
وأكد الرئيس الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي عقده في باريس بعد لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "لا يمكننا قبول أي خطة سلام من الجانب الأمريكي"..
وأشار إلي أن القيادة السعودية أكدت أنه لن يتحقق السلام سوى بالاعتراف بدولة فلسطين، مضيفا: "الملك سلمان وولي عهده قالا لي إنه لن يتحقق السلام سوى بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد الرئيس أن الموقف السعودية كان ومازال موقفا داعما للحلول المتعلقة بالقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن "السعودية تقول لنا دائما ماذا تريدون نحن معكم".
وقال "السعودية لم تتدخل يوما في شؤوننا ولم تتأخر عن دعمنا".
وأضاف عباس "نحن نريد السلام مع إسرائيل أولا، فهي جارتنا ونريد أن نعيش بسلام معها"، مشيرا إلى أنه "عندما يحدث السلام بيننا وبين إسرائيل هناك 57 دولة إسلامية مضطرة أو راغبة بإقامة علاقات مع إسرائيل".
وعن المصالحة الفلسطينية، قال عباس "المصالحة الفلسطينية صعبة وأمامها عقبات كثيرة، لكن نحن مصممون على المصالحة لأن وحدة الشعب الفلسطيني هي الأهم".
كما أدان الرئيس الفلسطيني الموقف الأمريكي. الذي ربط المساعدات الخارجية بكيفية التصويت بشأن القدس في الأمم المتحدة.