السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

الحرس الثوري.. اقتربت النهاية (ملف)

الحرس الثورى الإيرانى
الحرس الثورى الإيرانى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مطالب بوضع التنظيم على قوائم الإرهاب وطرده من المنطقة وتجفيف منابعه المالية
131 سياسيا ودبلوماسيا ونشطاء يدعون الخليج وأوروبا للتخلص من شرور الميليشيات الإيرانية

دشنت دول إسلامية وعربية حملة للمطالبة بإنهاء التدخلات الإرهابية للحرس الثورى الإيرانى الميليشيات المسلحة التى يدعمها، فى دول المنطقة وتجفيف منابعه المالية ووضعه على قوائم الإرهاب.

وأصدرت ١٣١ شخصية عربية من الوزراء الحاليين والسابقين ومساعديهم وسفراء سابقين ونواب ومحامين وأساتذة جامعيين وشخصيات سياسية وصحفية وناشطين سياسيين من ١٢ بلدا عربيا، بيانا تطالب فيه حكوماتها والمجتمع الدولى باتخاذ إجراءات عملية لطرد الحرس الثورى من المنطقة، وحل ميليشياتها، وغلق شركاته، وتجفيف مصادره المالية، وإدراجه على قوائم الإرهاب فى الخليج وأوروبا، والولايات المتحدة.
وبحسب البيان، فإن قرابة أربعة عقود ونظام ولاية الفقيه التوسعى والطائفى يصدر التطرف والإرهاب والحروب إلى دول المنطقة تحت اسم الإسلام واستغلال سياسة المداهنة الغربية يتدخل الحرس الثورى مباشرة أو عن طريق ميليشياته فى شئون بلدان المنطقة على نطاق واسع مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد ملايين الأشخاص ودمار المدن.
ويتهم البيان النظام الإيرانى بانتهاك سيادة الدول وممارسة التخويف والإرهاب فيها، وكمثال على ذلك جرائم حزب الله اللبنانى صنيع النظام الإيرانى ضد الشعب السورى، وفى اليمن يطلق صواريخ على العربية السعودية ويهدد سائر دول المنطقة ويواصل هذا النظام برامجه لتصنيع الصواريخ الباليستية ونقل معامل لتصنيع الصواريخ إلى لبنان واليمن.
ويضيف، «أشعل هذا النظام فى العراق حروبا طائفية ولا يخفى على أحد، ما مارسته الميليشيات المنضوية تحت الحشد الشعبى بقيادة نورى المالكى وهادى العامرى وأبو مهدى المهندس بإمرة قاسم سليمانى، من أعمال القتل والنهب ضد المواطنين العراقيين، الأمر الذى أدى إلى قتل وإصابة وتشريد ملايين العراقيين».
كما أن تدخله الواضح فى سوريا وإرسال قوات عسكرية وميليشيات مجرمة وإنشاء قواعد عسكرية فى هذا البلد ودعمه لنظام بشار الأسد الإجرامى الذى تجاوز كل حدود الجرائم والقصف الكيماوى ضد الشعب السورى، لا يمكن وصفه بشيء، ومن جهة أخرى يتدخل باستمرار فى شئون دول الخليج وانكشفت أعماله الإرهابية فى دول عربية مختلفة منها البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت واعتقل عناصره الإرهابية أو هم مطلوبون للعدالة حسب ما جاء فى البيان.

وأخيرا أن البيان يستنتج: «والآن بعد أن يواجه النظام الإيرانى فى الداخل أزمات اجتماعية كبيرة واحتجاجات شعبية ونشاطات المعارضة حان الوقت لإنهاء التدخلات المسلحة والإرهابية للحرس الثورى الإيرانى فى دول المنطقة».
وأكد الموقعون على البيان أن نظام ولاية الفقيه التوسعى والطائفى يصدّر التطرف والإرهاب والحروب إلى دول المنطقة تحت اسم الإسلام واستغلال سياسة المداهنة الغربية ويتدخل الحرس الثورى مباشرة أو عن طريق ميليشياته فى شئون بلدان المنطقة على نطاق واسع مما أدى إلى مقتل وجرح وتشريد ملايين الأشخاص ودمار المدن، فى وقت يتظاهر الإيرانيون الضائقين ذرعا داخل إيران ضد الظلم والنهب وصرف ثرواتهم خارج البلاد.
وأضاف ينتهك النظام الإيرانى سيادة الدول ويمارس التخويف والإرهاب. وكمثال على ذلك جرائم حزب الله اللبنانى صنيع النظام الإيرانى ضد الشعب السورى.
وفى اليمن يطلق صواريخ على العربية السعودية ويهدد سائر دول المنطقة. ويواصل هذا النظام برامجه لتصنيع الصواريخ الباليستية ونقل معامل لتصنيع الصواريخ إلى لبنان واليمن.
ورحبت صحيفة كيهان التى تعمل تحت إشراف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية وهى أقرب وسيلة إعلامية للحرس الثورى فى عددها الصادر فى ٦ نوفمبر بالهجوم الصاروخى على السعودية وهددت بأن «دبى ستكون الهدف التالي».
وأشعل هذا النظام فى العراق حروبا طائفية ولا يخفى على أحد، ما مارسته الميليشيات المنضوية تحت الحشد الشعبى بقيادة نورى المالكى وهادى العامرى وأبو مهدى المهندس بإمرة قاسم سليمانى، من أعمال القتل والنهب ضد المواطنين العراقيين، الأمر الذى أدى إلى قتل وإصابة وتشريد ملايين العراقيين.
كما أن تدخله الواضح فى سوريا وإرسال قوات عسكرية وميليشيات مجرمة وإنشاء قواعد عسكرية فى هذا البلد ودعمه لنظام بشار الأسد الإجرامى الذى تجاوز كل حدود الجرائم والقصف الكيماوى ضد الشعب السورى، لا يمكن وصفه بشيء. كما يتدخل باستمرار فى شئون دول الخليج وانكشفت أعماله الإرهابية فى دول عربية مختلفة منها البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت واعتقل عناصره الإرهابية أو هم مطلوبون للعدالة.

ووصف وزير خارجية مملكة البحرين خالد بن أحمد آل خليفة على حسابه فى تويتر النظام الإيرانى بأنه يشكل تهديدات حقيقية للمنطقة بأسرها.
والآن بعد أن يواجه النظام الإيرانى فى الداخل أزمات اجتماعية كبيرة واحتجاجات شعبية ونشاطات المعارضة حان الوقت لإنهاء التدخلات المسلحة والإرهابية للحرس الثورى الإيرانى فى دول المنطقة.
وطالب الموقعون على البيان الحكومات العربية والمجتمع الدولى باتخاذ ما يلي:
١- اتخاذ إجراءات عملية لطرد الحرس الثورى من دول المنطقة خاصة من سوريا والعراق واليمن، وحل الميليشيات العميلة لإيران فيها.
٢- غلق الشركات التابعة للحرس الثورى الإيرانى وتجفيف مصادره المالية فى المنطقة.
٣- قيام دول الخليج بوضع الحرس الثورى وجميع ميليشياته فى بلدان مختلفة فى قوائمها الإرهابية، مثلما وضعت حزب الله على قوائم الإرهاب.
٤- قيام البلدان الأوروبية بتصنيف الحرس الثورى وجميع ميليشياته على قائمة الإرهاب، على غرار ما قامت به الولايات المتحدة.
الموقعون:
١٣١ شخصية عربية من الوزراء الحاليين والسابقين ومساعديهم ومستشاريهم بالإضافة إلى سفراء سابقين ونواب حاليين وسابقين ومحامين وأساتذة جامعيين وشخصيات سياسية وصحفية وناشطين سياسيين وحقوقيين وشيوخ عشائر من ١٢ بلدا عربيا.