وصف يوسف زيدان، كاتب وباحث، وضع القضية الفلسطينية بـ "المائع"، مشيرا إلى أن مصر خسرت 100 ألف مصري من أجل القضية الفلسطينية.
وأضاف "زيدان"، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on-e"، اليوم الأحد، أن المسجد الأقصى كان مصلى علي قطعة أرض عبارة عن مكان للقمامة وروث البهائم لأنه كان به قطعة آثار متبقية من التراث اليهودي القديم، وكان المسيحيون في الزمن المسيحي للمدينة يرمون بها القمامة، ويهينون هذا المكان حتي أتى عمر بن الخطاب ونظف المكان وصلى به.
وتابع أن مسجد قبة الصخرة بناه عبدالملك بن مروان، واصفا إياه بـ"السافل" لهدمه الكعبة مرتين، منوها بأن مسجد قبة الصخرة بنى من أجل توجيه المسلمين للصلاة كبديل للحج ولكن الصحابة حينها وحتى ابن تيمية صرحوا أنه "كلام فاضي".
وأوضح أن نبي الله سليمان عند اليهود عبارة عن ملك ومذكور في التوراة بشكل غير جيد، لافتا إلى أن اليهود كانوا يريدون إنشاء هيكل له كمعبد له والعرب والمسلمون رفضوا ذلك قبل 1948 وكان المعبد مساحته 40 مترا فقط.
