شأنه شأن الشباب المصري الطامع في مستقبل مشرق لتحقيق أحلامه وطموحاته خرج الى المسجد وجهه مبتسم كعادته، فالصلاة بالنسبة له راحة بعد عناء المذاكرة، الباشمهندس محمد سليمان، هذا كان نداء والده له، بعدما حقق محمد حلمه ودخل كلية الهندسة، يالا يا باشمهندس علشان نلحق الصلاة آخر ما قاله له والده، بتوضا وجاي وراك حالا يا أبا.. فور دخوله المسجد وقعت الواقعة الشنيعة فأستقبل الباشمهندس الرصاص وهو مبتسما كعادته، وأصيب والده، سليمان شميط الذي يقول وهو يتألم: الباشمهندس في السما.
محافظات
شهداء مسجد الروضة.. الباشمهندس المبتسم في السماء
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق