الإثنين 17 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

المترجمة دينا مندور: متفائلة باختيار 2019 عامًا للثقافة الفرنسية في مصر

 المترجمة الدكتورة
المترجمة الدكتورة دينا مندور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشادت المترجمة الدكتورة دينا مندور، رئيس تحرير سلسلة الجوائز التابعة للهيئة العامة للكتاب، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن يكون 2019 هو عام الثقافة الفرنسية فى مصر، خلال لقائه مع نظيره الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، اليوم الثلاثاء.
وقالت "مندور" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": إنني متفائلة بهذا القرار، خاصة أن موضوع الدكتوراه الذي أعمل به الآن وسيتم مناقشته نهاية عام 2019، هو موضوع اجتماعي أدبي عن "ترجمة الأدب الفرنسي إلى اللغة العربية.. مصر نموذجًا" حول طريقة ترجمة الأدب الفرنسي وطريقة استقبال الجمهور له. 
وأضافت: أرى أن هذا القرار مهم، خاصة في هذا التوقيت، لأن العلاقات بين البلدين قديمة وتاريخية ممتدة إلى رفاعة رافع الطهطاوي، وقد رأينا مدينة النور قبلة أغلب أبناء الطبقة الراقية في الستينيات من القرن الماضي، كما رأينا الاستقبال التاريخي للفيلسوف الشهير جان بول سارتر، وزوجته سيمون دي بوفوار في عهد عبدالناصر، والتفاف المثقفين حولهم.
وتابعت "مندور": أهم ما يميز الثقافة الفرنسية أنها متجددة، وفي كل وقت نطرقها نجد الجديد لأنها ثقافة لا تنضب وتتميز بغزارة منتج الفلاسفة الفرنسيين وكلما وصلوا لمنطقة جديدة في علم التفكير نراهم يتحدوا ذاتهم للوصول لمنطقة أبعد، ولذا رأينا الكاتب "موديانو" يكتب بشكل مدهش ما يسمى أدب اللاأدب، بحيث إذا قرأت رواياته يمكن أن تمل، إلا أنه حصد نوبل لأنه نجح في تدشين نمط جديد من الأدب.
وطالبت بضرورة العمل على تحقيق محاور عديدة مثل الأدب والمسرح والسينما والتعاون في منحنا حقوق الملكية الفكرية للعديد من الإصدارات الحديثة بفرنسا، وكذلك توسيع رقعة التعاون في مجالات جديدة لأن الثقافة أوسع من الكتب والسينما والأدب، وتبادل ممثلين عن الشباب بين البلدين، بحيث يتم إقامة برنامج لشباب مصريين للتثقيف حتى يروا كيف يعيش الفرنسيين وكيف صنعوا حضارتهم، بحيث يتأثروا بطريقة معيشتهم ويروا وسائل المواصلات والطريقة التي تدار بها المؤسسات هناك لأن هذه التفاصيل الصغيرة يمكن أن تؤثر بشكل كبير عليهم من خلال الاحتكاك المباشر على الأرض، لأن علاقة المواطن الفرنسي بالدولة أمر في منتهى الرقي.