الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات تفاعلية

"إعلام الإرهابية".. من المجلات الورقية إلى "السوشيال ميديا"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ التأسيس الأول لجماعة الإخوان الإرهابية، يعتبر الإعلام أحد أهم الركائز التي تقوم عليها البنية التنظيمية، لا سيما أنها اعتمدت منذ نشأتها على الوسائل التقليدية لنشر رسالتها (الدعوية)، وأهدافها في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث أنشأت مجلة الإخوان المسلمين الأسبوعية في عام ١٩٣٣، كمطبوعة ذات أهداف سياسية بجانب نشر فكر الدعوة وأهداف الجماعة، ثم مجلة النذير الأسبوعية ١٩٣٨، ومجلة المنار ١٩٣٩، ومجلة التعارف الأسبوعية ١٩٤٠، ومجلة الشعاع الأسبوعية ١٩٤٠، ومجلة الإخوان المسلمون اليومية ١٩٤٢، ومجلة الشباب الشهرية ١٩٤٧، ومجلة الكشكول الجديد ١٩٤٨.
وتعد مجلة الدعوة المطبوعة الأكثر شهرة في تاريخ الجماعة، حيث استمرت من عام (١٩٥١ ـ ١٩٥٧)، وكانت آخر صحيفة ناطقة باسم الجماعة خلال المرحلة الأولى من عمرها قبل توقف عمل الجماعة بعد الصدام الشهير مع الرئيس جمال عبد الناصر. 
وقالت دراسة بحثية أعدها الباحث أحمد كامل البحيري، إن جماعة الإخوان ظلت محظورة أمام مؤسسات الدولة بعد الصدام مع عبدالناصر، حتى في فترات التصالح غير المعلن مع الرئيس أنور السادات، حيث اقتصر العمل الإعلامي للجماعة على جرائد وصحف بالجامعات المصرية في إطار الحركة الطلابية للجماعة مع استمرار منع الجماعة من امتلاك أي وسيلة إعلامية.
وأضافت الدراسة أن هذا الوضع استمر خلال بداية المرحلة الثانية من نشأة الجماعة خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين مما جعل جماعة الإخوان المسلمين تلجأ لاستقطاب بعض الكتاب والصحفيين في محاولة من تنظيم الإخوان اختراق وسائل الإعلام بشكل غير مباشر، وهو أسلوب استخدمته خلال المرحلة الثانية من عمرها وحتى بداية عام ٢٠٠٠، حيث اعتمدت على أسلوب اختراق بعض الأحزاب السياسية لتكون بوابة لتنظيم الإخوان للمشاركة السياسية.
وتحالفت الجماعة مع حزب الوفد في انتخابات ١٩٨٧ ثم اخترق تنظيم الإخوان حزب العمل بزعامة إبراهيم شكري، والذي تحول اسمه بعد ذلك لحزب العمل الإسلامي ثم إلى حزب الشعب برئاسة مجدي أحمد حسين بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، حيث تم حل هذا الحزب في أعقاب ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وعلى الرغم من حالة التضييق الإعلامي على الإرهابية خلال تلك المرحلة إلا أن ظهور المواقع الإلكترونية كانت طوق النجاة بالنسبة لهم للخروج من الحظر الإعلامي عليها بامتلاك أدوات إعلامية تقليدية متمثلة في الصحف الورقية أو قنوات تليفزيونية أو إذاعات. 
ولعبت التكنولوجيا دورًا مهمًا في إعادة هيكلة البنية التنظيمية لجماعة الإخوان المسلمين، سواء من حيث نشر الدعوة وأفكار التنظيم ومن ثم الاستقطاب السياسي وتوجيه رسائل لأعضاء التنظيم على مستوى الجمهورية بجانب عملية الحشد والتعبئة في المظاهرات أو الانتخابات المختلفة (النقابية ـ البرلمانية). فقد اتسمت المرحلة الأولى من النشاط الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين بالاعتماد على شبكة الإنترنت باستخدام، ثلاث وسائل الأولى المنتديات التي تضم غرف للدردشة بين المواطنين على شبكة الإنترنت واستخدمتها الجماعة لنشر فكر الجماعة، والاستقطاب التنظيمي.
كما اتخذت الارهابية من المواقع الإلكترونية وخصوصًا المواقع الإخبارية منها لتكون منصة لنشر أفكار وآراء تنظيم الإخوان المسلمين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بجانب التواصل مع وسائل الإعلام الدولية والحكومات الغربية، فكان إنشاء موقع إخوان أون لاين وهو الموقع الأشهر لدى جماعة الإخوان المسلمين في عام ٢٠٠٣، هو أحد أهم نوافذها الإعلامية، ومع تحقيق نجاحات بالنسبة للتنظيم بإنشاء الموقع السابق دفع ذلك لإنشاء موقع إخوان ويب باللغة الإنجليزية عام ٢٠٠٥، ليكون نافذة لمخاطبة الدولة الغربية، وقد تزامن ذلك مع تحقيق الانتصار السياسي الأهم على مدار تاريخها بدخول ٨٨ عضو مجلس الشعب في انتخابات البرلمان عام ٢٠٠٥.
وجاءت مرحلة السوشيال ميديا، حيث كانت "الإرهابية" من أوائل القوى السياسية التي استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص موقع "الفيس بوك" وهو الموقع الأكبر والأكثر تأثيرًا في المجال العام المصري والإقليمي منذ ٢٠٠٨ وحتى الآن، وهو واحد من أهم أدوات الحراك السياسي للقوى السياسية ومنها جماعة الإخوان قبل ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، ومازالت السوشيال ميديا واحدة من أهم أدوات الجماعة في صراعها مع الدولة المصرية في أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في ٣ يوليو ٢٠١٣.
اتجهت جماعة الإخوان لاستغلال الواقع الافتراضي ووسائل السوشيال ميديا لنشر أفكارهم وأهدافهم ومحاولة استغلال الشباب لبث السموم في أذهانهم خاصة أن السوشيال أصبح محرك أساسي للرأي العام المصري والعالمي.
واتخذ الإخوان استراتيجية واضحة لمهاجمة النظام بكل الوسائل لذلك ركزت على استخدام التكنولوجية باعتبارها الأكثر تأثيرًا وأسست صفحات لمعظم قياداتها وصفحات بأسماء وهمية.
وعمل الإخوان على تدعيم وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام الطرق التكنولوجية الحديثة مستخدمة في ذلك الأموال لعمل إعلانات ممولة مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر اخبار مناهضة للدولة، فالجماعة أصبحت تروج لما تشاء سواء بالسلب أو الإيجاب وفقًا لأهدافها وأجندتها الخاصة
أبواق إعلامية تروج "للتنظيم الدولي" في أوروبا
يعي التنظيم الدولي أهمية النفوذ الإعلامي لذلك يسعي لتأسيس المنشآت الإعلامية في أوروبا لتكون بمثابة ألة دعاية للتنظيم وتساهم في الترويج لسياسته ونشر ايدلوجية الاخوان وتهديد سلام المنطقة العربية.
وتتعدد المنابر الإعلامية الداعمة للإخوان في أوروبا والتي ترتكز أغلبها في بريطانيا ومن أبرزها "شركة الخدمات الإعلامية العالمية المحدودة" والتي تقع في حي "كريكلوود" بلندن، وتهدف الشركة إلي نشر المضامين الإعلامية التي تروج لجماعة الإخوان علي أن تنشر باللغة الإنجليزية وتكون موجهة للجمهور الغربي.
ولقد أسس جوناثان باول، أحد أهم الوجوه التي عملت في الجزيرة القطرية "شركة ميدل أيست آي الإعلامية" في بريطانيا، وذلك عام 2014 بمساعدة التمويل القطري، وتملك الشركة موقع اخباري يصدر باللغة الإنجليزية وينشغل بالترويج للدولة القطرية ومهاجمة دول الخليج.
وشبكة المكين الإعلامية والتي تقدم خدمة إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمعروفة بصلتها بالتنظيم الدولي.
وتعد مؤسسة "ميدل أيست مونيتور" الإعلامية، من أهم الابواق الاعلامية للجماعة والتي تروج لها وتهاجم الدولة المصرية وسياستها.
اما "قناة الحوار" والتي يقع مقرها في لندن، والتي يرأس تحريرها الإخواني "عزام التميمي" وتبث محتواها باللغة العربية، تعتبر من الأدوات الإعلامية الهامة للترويج للجماعة ومحاولة تبييض وجهها. 
وقد استطاعت الحكومة القطرية الاستحواذ علي الـ%20 المتبقية من صحيفة الجارديان البريطانية لتصبح الآن خاضعة لسيطرة الحكومة القطرية والتي تعد الممول الرئيسي للتنظيم الدولي، وذلك في محاولة منها لبسط سيطرتها ونفوذها على أكبر الصحف العالمية انتشارا. 
واستحوذت قطر على المبنى الذي يضم مقر صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية مما دعا المحللون للقول بانها ممكن أن تكون بداية لشراء الصحيفة. 
واشترت "قطر القابضة" و"كولوني كابيتال" شركة "ميراماكس" من "والت ديزني" بـ660 مليون دولار. وأنتجت "ميراماكس" أكثر من 700 فيلم.
واستطاعت قطر أيضا الفوز بصفقة مجموعة "بريسا" الاسبانية التي تضم عدة صحف وشبكات إعلامية في 2015، كما لجأ مجلس إدارة تلك المؤسسة الإسبانية بالتعاون مع جهات إعلامية قطرية لتوقيع عقد إصدار صحيفة "آس أرابيا" لتغطية الدوريات الإسبانية واللاتينية وكأس العالم في قطر 2022. 
وذكرت الصحف الاسبانية إن قطر سيطرت على حوالي 10% من مجموعة "بريسا" بواقع 65 مليون يورو، وبواقع عضوين بمجلس إدارة تلك المؤسسة، وهما خالد ثاني عبد الله آل ثاني ووليد أحمد إبراهيم السعدى.
8 قنوات مسمومة تحرض ضد مصر
لجأت جماعة الاخوان الإرهابية، عقب ثورة 25 يناير، إلى استخدام الإعلام كوسيلة لإيصال أفكارهم عبر شاشات التلفاز، فبدئوا في تأسيس قناة تبث عبر قمر النايل سات، كأولى تجربتهم الإعلامية، لنشر وبث العديد من سموهم ومعتقداتهم وأفكارهم التي وضعها مؤسس الجماعة "حسن البنا"، وقت إنشائها 1928م.
وخلال السبع سنوات الماضية، قامت الجماعة بوضع الحجر الأساسي في الإعلام ببث قناة تمسي "مصر 25"، وعرضت من خلالها العديد من الأفكار الخاصة بالجماعة، والترويج للاستفتاء الدستوري في مارس 2011، وانتخابات مجلس الشعب آنذاك، والانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى استضافتها العديد من كوادر الجماعة للحديث عنها، وإبراز المظلومية، والترويج لها لاستعطاف الشعب المصري، وأيضًا الأخبار التي تخص الشأن المصري، وبث العديد من الفاعليات والاحتفالات التي تخص الجماعة، والتي كانت من ابرزها جمعة ما تسمى بـ"الشريعة والشرعية".
ليس هذا فحسب، بل كانت لقناة الجزيرة القطرية دورًا كبيرًا في حياة الجماعة، حيث كانت الملجأ الأول والأخير لهم، ولا تزال حتى يومنا هذا، فالعلاقة بين الاخوان وقطر وطيدة لدرجة كبيرة تصل إلى حد التمويل بالأموال وغيرها، واستغلت القناة ثورة 25 يناير لمساندة الجماعة للصعود بهم إلى سدة الحكم.
لم تتوقف الجماعة عن ذلك، ولكن بعد توالي الأحداث، وسقوط نظام الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، لجأت الجماعة إلى استخدام نفوذها، وعلاقاتها إلى بث العديد من القنوات التابعة لها، عقب اعتصاماتهم سواء في رابعة بمدينة نصر، أو النهضة بالجيزة، وبدأت في نشر مظاهراتهم التي طالبوا فيها طوال فترة الاعتصام بعودة مرسي إلى الحكم مرة أخرى، ولكن بعد الفض اتخذت تلك القنوات مسارًا آخر بالتحريض المباشر وغير المباشر ضد الدولة المصرية ورجال الجيش والشرطة، وإثارة البلبلة والفتن، واستغلال الأزمات بلغة الشماتة التي اعتادت عليها دومًا.
القنوات التي بثتها الجماعة منها ما توقفت عن العمل بسبب أزمات مالية تعرضت لها الجماعة، وأخرى لا تزال قائمة وتبث من الخارج تمارس التحريض ضد الدولة المصرية؛ أبرز القنوات التي دعمت الجماعة وخرجت من عباءتها ولا زالت قائمة هي:
الجزيرة القطرية
تعتبر الجزيرة القطرية، الملاذ الأول للجماعة وعناصرها، ومن أكبر القنوات الداعة لها، فمنذ للحظات الأولي التي قامت فيها ثورة 25 يناير، مرورًا بالأحداث التي تلتها، وحتة قيام ثورة 30 يونيو 2013، حيث بدأت القناة القطرية، بمؤسساتها بالتحريض بشكل مباشر ضد الدولة المصرية وكافة مؤسساتها، واتجهت نحو تدعيم المعزول محمد مرسي هو وانصاره وجماعته الإرهابية، وبدأت تضخم التظاهرات المناهضة التي قامت بها الجماعة وأنصارها في ذلك الوقت، ولكنها لم تكتفي بذلك بل قامت بتخصيص فقرات إعلامية خاصة لشن هجوم علي رجال الشرطة والقوات المسلحة.
وخلال الفترة السابقة نجحت الحكومة المصرية في السيطرة علي السموم الإعلامية التي كانت تبثها قناة الجزيرة، حيث قامت بإغلاق جميع مكاتبها في القاهرة بأمر قضائي خاصة بعد أن اعتبرت دول العالم دولة قطر دولة داعمة للإرهاب.
قناة الشرق
انطلقت " قناة" الشرق الإخوانية في أبريل 2014، من تركيا الدولة الحاضنة للإخوان والإرهاب، ويمتلكها القيادي الإخواني الهارب باسم خفاجي، واعتمدت القناة في مضمونها الإعلامي علي مجموعة من البرامج المحرضة علي الحكومة والدولة والجيش والشرطة.
التحق بالقناة مجموعة من الهاربين من مصر، وعملوا مقدمين برامج فيها وكانت مهامهم الأساسية هي سب الدولة المصرية ورموزها، وليس هذا فقط بل حرضوا علي قتل ضباط الشرطة والجيش، ولا تزال هذه القناة مستمرة حتي الآن في تحريضها وبثها للسموم، ويتم بثها من تركيا.
قناة مكملين
وكانت الانطلاقة الأولي للقناة في 6 يونيو عام 2014 من تركيا، وحملت شعار " رابعة العدوية"، واعتمدت في قالبها الفني علي مجموعة من البرامج المحرضة علي نظام الدولة، وكانت تدعوا دائمًا علي قلب نظام الحكم.
وشجعت كثير علي التظاهر والفوضى لإثارة الفتن والبلبلة في مصر، وبسبب تحريضها ذلك رفع المحامي سمير صبري قضية عليها حتي يتم إغلاق القناة، لكن القناة استمرت في مراوغاتها لأنها تبث عبر أكثر من قمر صناعي، وحتي الآن تعمل ولم تغلق.
لكنها احتضنت جميع الإعلاميين المشجعين علي الإرهاب، وليس هذا فقط تعمدت استضافة نوعية جمهور معين مهمته الأساسية معارض الحكومة المصرية. 
وطن
انطلقت قناة وطن التابعة لجماعة الإخوان يوم 16 مارس 2016، وبثت من تركيا الحاضنة للإرهاب وللإخوان، وضمت مجموعة من الهاربين إلى تركيا، أبرزهم الفنان هشام عبدالله، وتعد تلك القناة تابعة للجبهة التاريخية التي يترأسها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة.
الحوار
قناة الحوار هي قناة مملوكة للقيادي الإخواني المقيم في الخارج عزام التميمي، وانطلقت من لندن عام، وخلال اعتصامات الإخوان كانت تتعمد نقل الأحداث أول بأول.
وخلال الفترة السابقة تم إغلاقها أكثر من مرة لكنها عادت مرة آخري للساحة الإعلامية والآن مستمرة في بثها.
قنوات توقف بثها
مصر 25
مصر 25 أو مصر الآن، أولى انطلاق القناة كان تحت مسمى مصر 25 عقب ثورة 25 يناير، ولكن بثتها توقف عقب ثورة 30 يونيو، وانطلقت بمسمى آخر يحمل اسم "مصر الآن"، وانطلقت في 6 أغسطس 2014 من تركيا، ومملوكة لأحد الشركات الإخوانية المتواجدة في تركيا.
وكانت مهمتها الأساسية التحريض الدائم علي الجيش والشرطة والدولة، وبسبب ذلك أقام المحامي سمير صبري دعوي قضائية تطالب بإغلاقها.
وتلك القناة تم وقفها الآن بسبب ازمات مالية عصفت بالقناة.
قناة رابعة 
تعتبر قناة "رابعة" هي أول قناة إخبارية انطلقت عقب فض اعتصام جماعة الإخوان " الإرهابية"، وانطلقت في 2013 من تركيا، وتبني تمويلها عدد من رجال أعمال جماعة الإخوان الهاربين إلي اسطنبول.
وكان الهدف الأساسي للقناة هو التحريض علي الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وبسبب تحريضها هذا قضت محكمة القضاء الإداري بوقف بثها.
قناة اليرموك
وتلك القناة هي القناة الناطقة باسم الجماعة الإرهابية في الأردن، وكانت من أوائل القنوات التي كانت تبث اعتصام جماعة الإخوان، وعقب الفض تم إغلاقها ولم تعد تبث حتى الآن.
-----------------------------------------------------------
المراكز البحثية.. خفافيش الظلام للجماعة الإرهابية
تلعب المراكز البحثية التابعة والداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية دورًا في دعم التنظيم الدولي للجماعة في الخارج، وزيادة نفوذه ونشاطاته، فضلًا عن نشر فكر مؤسس فكر الجماعة حسن البنا، ورغم عدم وجود إحصائية تكشف العدد الحقيقي للمراكز البحثية، الإ أن هناك عدد من المراكز البارزة والمعروفة بدعمها للإخوان لنشر الفوضى ودعم الجماعات المتطرفة، للوصول لأهدافها الخبيثة في تدمير الدول العربية، لكي تسيطر على المنطقة العربية، والتي يمكن تقسيمها إلي قسمين الأول: الإخواني والذي يتم دعمه ماليًا بواسطة الجماعة الإرهابية، أما الثاني: المراكز القطرية الأخوانية والداعمة بقوة لفكر الجماعة وتسعي للترويج لها، وهي كالآتي:
المراكز الإخوانية: 
مركز الإمارات لحقوق الإنسان
منظمة إخوانية تعمل في مجال حقوق الإنسان فى دول الخليج والعالم العربى، وتقوم بتشويه دولة الإمارات وعدد من الدول العربية لدى دوائر صناعة القرار فى بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، قام أنس التكريتى بتأسيسها عام 2012، وسجلها باسم زوجته "مالاث شاكر" ووضع اسم أخو زوجته "عبدوس سلام" كمدير مؤسس لها، وقد عقدت هذه المنظمة عدة لقاءات مع لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان البريطانى، قدمت فيها عدة شهادات كاذبة عن أوضاع حقوق الإنسان فى كل من مصر والسعودية والإمارات والكويت‪.
معهد الفكر الإسلامى السياسى
مركز بحثى مستقل أسسه عزام التميمى عام 2002 وعمل مديرًا له حتى عام 2008، قبل أن ينتقل للعمل كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير لقناة الحوار التى تبث من لندن باللغة الإنجليزية.
مركز العودة الفلسطينى
يعتبر هذا المركز الجناح السياسى لحركة حماس داخل أوروبا، وكل قياداته والعاملين به والمسئولين عن إدارته هم الحركة، وللمركز صلات واسعة وتأثير قوى على صناع القرار فى بريطانيا.
وهناك عدد من المراكز الإخوانية يشرفها عليها ناصر العمر وعصام العويد، وكلاهما ينتميان إلى المدرسة القطبية ( نسبة لسيد قطب)، وهما مركز الفكر المعاصر ومركز نطاق ومركز نماء ومركز تدبر، كما أسّسوا معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية في جدة.
أما المراكز القطرية الإخوانية والتي تدعم التنظيم الدولي في نشاطه الخارجي: 
"بروكنجز" الدوحة بأمريكا
تعي دولة قطر أهمية دور المراكز البحثية في الترويج لها ولسياساتها الخارجية، وللجماعات التي تدعمها وإبرزها جماعة الإخوان الإرهابين فقامت بدفع مايقرب من15 مليون دولار في منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكنجز الدوحة، كما أسست معهد البحث والدراسات في أمريكا وهو معهد "بروكنجز".
المركز العربي للأبحاث والدراسات
يلعب هذا المركز دور كبير في نقد دور الجيوش العربية في المنطقة ومهاجمة المؤسسات العسكرية فى المنطقة العربية، وعلى رأسها مصر وسوريا والعراق، فضلًا عن تركيز المركز الكبير علي دور الإقليات في المنطقة العربية.
مركز أبحاث ودراسات الجزيرة
أنفقت الحكومة القطرية ملايين الدولارات لتشين هذا المركز والذي يصنف كأهم مراكز الأبحاث، التي تعتمد الحكومة القطرية على الدراسات الصادرة عنها، ويضم عددًا كبيرًا من الباحثين من مختلف الدول العربية والإسلامية،وعناصر من جماعة الإخوان الذين يقومون بإعداد أبحاث ودراسات عن الأوضاع داخل البلدان العربية بما يتفق مع رؤية الحكومة القطرية.
مركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط
مؤسسة لأبحاث السياسات مقرها في بيروت، لبنان، وجزء من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، يطرح المركز تحليلات معمقة حول القضايا السياسية، والاجتماعية-الاقتصادية، والأمنية التي تواجه الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وللمركز صلة وثيقة بالمخابرات القطرية، واستعانت الدوحة بالدكتور يزيد صايغ باحث رئيسي في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، في تنظيم المنتدى الدولى للدراسات والاستراتيجيات تحت عنوان "تركيا- قطر، رؤية استراتيجية لأجل سياسات الدفاع المشتركة والأزمات الإقليمية.