أكد محسن عادل نائب، رئيس
البورصة المصرية، أنه بشأن ترويج البورصة لقيد الشركات بجداولها، فيتم التواصل مع
الشركات، وهى ضمن مهامنا لخدمة سوق المال وتقديم الدعم للشركات، حيث تقوم إدارة
الترويج بإعداد برامج تعريفية تقدم للشركات التي تبدي رغبتها للقيد، والتعريف
بالأدوات التمويلية التي تقدمها البورصة وشروط القيد، بالإضافة إلى أن التواصل
معها بشكل مباشر يمكن أن يسهم في تذليل أي معوقات أمامها، إلا أن تحديد توقيتات
الطرح يرجع لقرارات المستثمرين داخل تلك الشركات، ولا يمكن أن تتدخل فيها إدارة
البورصة.
وأضاف عادل
لـ"البوابة نيوز"، أن من أهم الملامح الخاصة بالبرنامج الترويجي للبورصة
في الداخل والخارج التركيز بالاجتماع بكل الجهات والأطراف المتعلقة بسوق المال
المصرية، والشركات الراغبة في القيد بالبورصة، وبالفعل بدأنا سلسلة من الاجتماع في
عدة محافظات، منها المؤتمر الخاص بجمعية مستثمري أسيوط، وجمعية المشروعات الصغيرة
والمتوسطة، واتحاد الغرف التجارية بمحافظة أسيوط، كما تم الاجتماع برجال أعمال
بمحافظة الإسكندرية بشكل مكثف على هامش ملتقى الإسكندرية الاقتصادي الخامس، وكذلك
الاجتماع بكبار ممثلي الجمعية المصرية للاستثمار المباشر، وهناك سلسلة من
المؤتمرات المرتقبة في 6 محافظات تقوم عليها إدارة الترويج بالبورصة تبدأ بالعبور،
ثم جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية مرة أخرى، مؤتمر آخر بالمنصورة وكذلك في
السويس، ثم سوهاج وأخيرًا بنى سويف.
ولفت إلى أن هناك عدة
جولات تمت بالفعل للترويج لسوق المال المصرية بالخارج، أبرزها في جنوب شرق آسيا،
وبالتحديد في تايلاند وكانت ضمن اجتماعات الاتحاد الدولي للبورصات "WFE"، بالإضافة إلى الجولة الترويجية بالولايات المتحدة الأمريكية على
هامش لقاء الوفد المصري بصندوق النقد والبنك الدولي، وتم خلالها لقاء عدد من
المؤسسات الأجنبية وصناديق الاستثمار والشركات وكبار المستثمرين، وكذلك جولة سوف
تتم في نوفمبر بالعاصمة لندن، تمهيدًا لاستضافة مصر لاجتماعات اتحاد البورصات
الإفريقية في الفترة من 19- 21 نوفمبر المقبل، والذي سوف يمثل فرصة للترويج لفرص
استثمارية بالسوق المصرية.
وتابع: "نسعى خلال الأيام المقبلة لإعداد جولات ترويجية في منطقة الخليج، متوقع أن تتم قبل نهاية العام الحالي، كما يتم حاليًّا دراسة إمكانية تنظيم مؤتمر ترويجي ضخم لدعوة المؤسسات وكبار المستثمرين الخليجيين للمشاركة فيه".
