أعلن الكاتب الصحفى إبراهيم فايد استقالته من المجلس القومي للعمال والفلاحين، لاختلافه مع رؤية رئيس المجلس "محمد هندي"، والتى لا تمت للعمل النقابي والعمال والفلاحين بِصِلَة -بحسب قوله- وأنه أقحم المجلس فى درب السياسة بما لا يتفق مع أهدافه وميوله، التى لطالما حاول إقناع "فايد" بأن ينضم للمجلس على أساسها.
وأشار فايد فى بيان له مساء اليوم الإثنين، إلى أن "هندي" جعل من العمال والفلاحين (ملطشة) لكل كيان أو حزب أو فئة ذات سلطة لتطأ رقاب العمال وكراماتهم ويجني هو من وراء ذلك مصالح لا تُحْصَى ولا تُعَد، وأنه خلال فترة تواجده بالمجلس -التى امتدت لأكثر من عشرة أشهر- كان يرفض الكثير من تصريحات "هندي" العبثية التى ليس لها علاقة بالواقع بتاتًا.
وأشار "فايد" إلى أن قرار الانسحاب ذلك جاء بعد أن تكاثر الحديث حول تَوَجُّهات وميول مؤسس المجلس -غريب الأطوار- الذى لطالما تعامل مع فئات مشبوهة للحد الذى هاجمه مئات رجال الدولة بتلصصه وسرقاته لمشروعاتهم وإنسابها له، لا سيَّما تلكم المشروعات المتعلقة بالاستصلاح الزراعي والصناعة وتنمية وتطوير أرض الفيروز -سيناء الحبيبة- وغيرها من تصريحات المصانع المغلقة.