الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

كشف غموض اختطاف عامل وقتله بالعبور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية، كشف غموض واقعة اختفاء عامل، بالعبور، حيث تبين قيام مجموعة من الأشخاص بخطفه للحصول على أموال من والده مقابل تحريره، ولقى مصرعه أثناء اختطافه، فقامو بربطه بحجر، وألقوا به في مياه النيل.
كان اللواء محمد توفيق، مدير أمن القليوبية، تلقي إخطارا من مأمور قسم العبور، بتلقيه بلاغا من أحمد عواد 26 سنه، حاصل على دبلوم صناعي، بغياب شقيقه "شادى" 19 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، ويعمل بمعرض قطع غيار سيارات ملك والده بمدينة السلام – القاهرة ومقيم بذات العنوان، وذلك عقب خروجه من عمله مساء يوم 9 /9/ 2017 م، وأضاف بقيام عمه المدعو محمود راشد عواد بالاتصال بشقيقه المتغيب علي هاتفه المحمول وتجاوبت معه إحدى السيدات تدعي "غادة"، وقررت بعثورها على الهاتف المحمول بطريق السخنة، وأغلق الهاتف عقب ذلك مباشرةَ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 8094 إدارى قسم العبور لسنة 2017 م.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي، بالاشتراك مع رئيس المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام، وضباط مباحث قسم العبور، وأثناء السير في إجراءات البحث، وردت معلومات مفادها العثور علي جثه مجهوله لأحد الأشخاص بنهر النيل – دائرة قسم مصر القديمة – أمن القاهره، ومحرر عنها المحضر رقم 6867 لسنة2017م إداري قسم مصر القديمة، ويوجد بها شبهه جنائية، وأن الجثه غير واضحة المعالم، وموثقه اليدين من الخلف والقدمين، ويوجد تطابق بين ملابس المتغيب والجثه المعثور عليها، حيث تبين من خلال تحليل DNA بمصلحة الأدله الجنائية بقطاع الأمن العام أن الجثه المعثور عليها لذات شخص المتغيب.
من خلال فحص علاقات المجنى عليه وإجراء التحريات حوله توصلت المعلومات الى إتفاق كل من، محمود ع 17 سنة، طالب وعامل ألوميتال، وإسلام ر وشهرته "التركى" 25 سنة، عامل ألوميتال طرف والده بسنتر اللؤلؤه بمدينة العبور، على خطف المجنى عليه، وطلب فديه من والده، وانهما على علم بأن المذكور له علاقات نسائيه متعدده، فاتفقا مع "أسماء ط" 22 سنه، بائعة بمعاكسته قبل أيام من تاريخ الواقعه، وبذات تاريخ الواقعه اتصلت به على هاتفه المحمول واستدرجته الى موقف العاشر بمدينه السلام، واستعانوا بـ"إسلام س" 26 سنه، سائق، لوضع المجنى عليه في سيارته عقب إستدراجه بمعرفة المذكوره، ثم قاموا بإنزالها من السياره، وطلبوا منها التخلص من الهاتف المحمول والشريحه خاصتها، وقاموا بتكبيل المجنى عليه بالحبال، وتكميم فمه، ولدى مرورهم بالسياره على أحد الارتكازات الأمنية بالطريق الدائرى قاموا بالجلوس على المجنى عليه بعد ان طرحوه على الكنبه الخلفيه للسيارة، حيث فوجئوا بوفاته، وقاموا بوضعه داخل 2 كيس بلاستك، وربطه بحجر وإلقائه من أعلى كوبرى المنيب بمياه نهر النيل وتخلصوا من هاتفه المحمول والشريحه.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم إعترفوا بخطف المجنى عليه بغرض التحصل على المال، وأرشدوا عن مكان ألقاء الجثه والتخلص من الهاتف المحمول، حيث أمكن ضبط محمد إ وشهرته"محمد فون" 27 سنه، صاحب محل صيانة محمول، ويعمل فني صيانة بالبنك الأهلى، وبحوزته هاتف المجني عليه ماركة تكنو صيني الصنع، وبمناقشته عن مصدره قرر بأنه تحصل عليه من "كرم ع إ 41 سنة، ميكانيكى، أمكن ضبطه وبمواجهته قرر عثوره على الهاتف.
تم ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة بإرشاد المتهم الرابع، تم التحفظ عليها، تحرر عن تلك الإجراءات محضرا ملحقًا بالمحضر الأصلي، وجار العرض على النيابة العامة.