قال الفقيه الدستوري والقانوني شوقي السيد، إن الدعاوى الجنائية ضد مهدي عاكف مرشد جماعة الإخوان الراحل، تنقضي بوفاته، طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية، لكن ذلك لا يعني إسقاط قرار إدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية، ومن ثم يظل قرار التحفظ على أمواله وممتلكاته العقارية والسائلة والمنقولة له وأسرته ساريًا، حتى انتهاء التحقيقات من الجهات الرسمية بالدولة.
وأدرج النائب العام «عاكف» بقائمة الإرهابيين، ورفضت محكمة النقض طعن ١٨ من قيادات جماعة الإخوان بينهم «عاكف»، وأيدت فى إبريل ٢٠١٧ قرار النائب العام الصادر بإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة ٣ سنوات.
من ناحية أخرى، جاءت وفاة «عاكف» لتقطع الشك باليقين وتؤكد ارتباط حركة «حسم» الإرهابية بجماعة الإخوان، بعد أن نعت الحركة المرشد السابق للجماعة، فى بيان أصدرته السبت، أكدت فيه أنها ستواصل عملياتها ضد مصر ومواطنيها.
ووصفت «حسم» مرشد جماعة الإخوان السابق مهدي عاكف بـ«أيقونة المقاومة والمُلهم لهم وهو رمز للمقاومة»، وتوعدت بتنفيذ عمليات إرهابية «قصاصًا لموته».
وقال اللواء محمد صادق، الخبير الأمني، إن هناك علاقة وثيقة بين الإخوان والكثير من الحركات الإرهابية التي ظهرت بعد عزل محمد مرسي، مشيرًا إلى أن ظهور التنظيمات الإرهابية المتطرفة بعد ٣٠ يونيو محاولة لنشر الفوضى فى مصر كنوع من الضغط على القيادة السياسية.
