أخلت الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، مخيمًا عشوائيًّا يأوي مئات المهاجرين في شمال فرنسا أمام السواحل البريطانية.
وذكر المكتب الفرنسي للهجرة والاندماج أنه تم توفير أكثر من 400 مكان لاستضافة هؤلاء الأشخاص في مراكز استقبال المهاجرين في فرنسا.
وذكر عمدة بلدة "جراند سينت" حيث تم فض المخيم، أن من بين المهاجرين 56 طفلًا و40 أمرأة.
كانت بلدة جرانت سينت قد افتتحت، مطلع 2016، بمساعدة منظمة "أطباء بلا حدود" معسكرًا ذا معايير دولية، حيث تم نقل مئات المهاجرين كانوا يعيشون في ظروف صعبة، إلا أن هذا المخيم تعرَّض للتدمير إثر اندلاع حريق في أبريل الماضي.
يُذكر أن فرنسا قامت بفض مخيم الغابة بكاليه في نهاية 2016 والذي كان يأوي آلاف المهاجرين وتم نقلهم إلى مراكز استقبال متفرقة في أرجاء فرنسا، إلا أن تلك المنطقة ما زالت تشهد تدفقات للمهاجرين الراغبين في السفر إلى بريطانيا بحثًا عن حياة أفضل أو للالتحاق بذويهم.