أنجبت امرأة بريطانية طفلًا يُعتقد أنه من أضخم المواليد في العالم، حيث بلغ وزنه 12 رطلًا و4.5 أوقية (حوالي 5.8 كيلوجرام)، وهو تقريبًا ضِعف الحجم الطبيعي للمواليد.
وولد الطفل ثيو براون في 6 سبتمبر الحالي، بعد أن أمضت والدته ست ساعات في مخاض مستمر انتهى بولادته.
وجاء ثيو بولادة طبيعية في مركز بلاكبيرن للولادة، وأُبقي في المستشفى لبعض الوقت؛ بسبب عدوى اليرقان التي ألمّت به.
لكنه الآن في منزل العائلة بهاروود العظمى، في لانكشاير، مع والديه باولا وغاريث.
ردة فعل الوالدين
بعد رؤية حجم المولود الجديد، اضطر والدا ثيو للتخلي عن ملابس الطفل التي كانا قد اشترياها سلفًا، وقاما بشراء الحجم المناسب لمولودهما.
وقال والدة الطفل بولا البالغة من العمر 33 عامًا: “لم يكن الأمر سهلًا، لقد كان شاقًّا ومتعبًا، لكن النتيجة النهائية كانت رائعة”.
وقال والد الطفل، غاريث البالغ من العمر 32 عامًا: إن فريق الولادة بالمستشفى قالوا له ولزوجته: إنه أكبر طفل من حيث الحجم يمر عليهم، منذ حوالي خمس سنوات.
وأشار الفريق إلى أن ثيو هو الطفل الأضخم من بين 4500 طفل يمكن أن يكونوا بهذه الحجوم الكبيرة ساعة الولادة.
وأضاف والد ثيو: “الآن هو بخير في المنزل، وشقيقته روز البالغة من العمر 5 سنوات بجواره وأحبته جدًّا”.
وقالت أسرة الطفل: إنها كانت تتوقع نوعًا ما أن يكون وزنه كبيرًا، حيث إن الطفلين السابقين له كانا بوزن 9 أرطال و3 أوقيات (حوالي 4.1 كيلوجرام) و9 أرطال و8 أوقيات (حوالي 4.3 كيلوجرام)، على التوالي.
وقال غاريث، والد الطفل: “كنا نخمن أنه سيكون ضخمًا، ولكن لم نتصوره بهذا الحجم”.
وقد ألغت القابلة موعدًا مع طبيب الأسنان لتحضر هذه الولادة غير المسبوقة، وكان جميع الموظفين في المركز قد أبدوا اهتمامًا بهذا الحدث.
ويقول غاريث: “كان غريبًا في ذلك اليوم أن كل الأطفال بأحجام صغيرة، عدا ثيو الذي كان مختلفًا عنهم”.
رغم ذلك فإن ثيو لن ينال لقب الطفل الأضخم في بريطانيا الذي جاء عبر ولادة طبيعية وليست قيصرية، فقد نال ذلك الشرف الطفل جورج من غلوسستر، الذي ولد في فبراير 2013، بوزن قدره 15 رطلًا و7 أوقيات (حوالي 7 كيلوجرامات).
ويعتبر متوسط وزن الطفل في المملكة المتحدة حوالي 7 أرطال، ما يعادل 3.2 كيلوجرام.
