الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

اللجنة المصرية المعنية بليبيا تستقبل وفد لجنتي التواصل العسكري

اللجنة المصرية المعنية
اللجنة المصرية المعنية بليبيا صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في إطار جهود مصر المستمرة لإنهاء حالة الانقسام وتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية ، وإحياءً لتضحيات الآباء المؤسسين للجيش الليبي ،اختار أبناء المؤسسة العسكرية الليبية جمهورية مصر العربية لتكن نقطة البدء في إعادة تنظيم الجيش الليبي كما كانت نقطة البدء عند التأسيس، استقبلت اللجنة المصرية المعنية بليبيا برئاسة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وفد لجنتي التواصل العسكري الليبية اليوم الإثنين.
ناقش الحضور من العسكريين الليبيين وباستضافة كل مراحل الأزمة التي واجهتها المؤسسة العسكرية ففي ليبيا وكذا المشكلات التي عرقلت تماسكها ووحدتها خلال السنوات السبع الماضية.
أكد الحضور من العسكريين الليبيين على مجموعة من المبادئ والثوابت الوطنية – الآتية:
*وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها وسلامتها والتأكيد على حرمة الدم الليبي وتعزيز المصالحة الوطنية الشاملة دون الانجرار أو الوقوع في فخ الخلافات الجهوية والمناطقية.
* الالتزام بإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة مبنية على مبادئ التداول السلمى للسلطة والتوافق وقبول الآخر ورفض كل أشكال التهميش والإقصاء لأى طرف من الأطراف الليبية.
* العمل على وحدة المؤسسة العسكرية الليبية واضطلاع الجيش الليبي بمسؤولية الحفاظ على أمن وسيادة الدولة ومكافحة كافة أشكال التطرف والإرهاب ورفض كافة أشكال التدخل الأجنبي فى الشأن الليبي.
*التأكيد على مهنية ووطنية المؤسسة العسكرية الليبية وتعزيز قدراتها وإبعادها عن مظاهر الصراعات الفكرية والعقائدية والجهوية والتجاذبات السياسية، مع تعهد الجميع بتوحيد جهود المؤسسة العسكرية من خلال العمل التوافقي بين أبناء المؤسسة وتحت مظلة وطنية واحدة.
وبعد التطرق لمختلف الشواغل التى عرقلت مسيرة توحيد المؤسسة العسكرية وكذا مختلف الأفكار والحلول لتدشين مرحلة جديدة على مسيرة توحيد المؤسسة العسكرية , فقد إتفق الحضور على تشكيل لجان فنية / نوعية مشتركة لبحث آليات توحيد المؤسسة العسكرية ودراسة كافة الشواغل التى تدعم تحقيق هذا المسار، على أن تعقد تلك اللجان إجتماعاتها بالقاهرة فى القريب العاجل للمضى قدمًا فى مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بذات الشأن، وتوافقوا على ضرورة عدم إتخاذ إجراءات استفزازية خلال الفترة القادمة قد تؤثر سلبًاعلى تلك الجهود إلا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وقد اتفق الحضور بأهمية دعم ومساندة المسار الأمنى بالتوازى مع المسار السياسى باعتباره حجر الزاوية والعمود الفقرى لاستقرار الدولة الليبية، مع مطالبة المجتمع الدولى بدعم جهود هذا المسار دون تدخل أو فرض منهج انتقائى من خلال قيام أبناء المؤسسة العسكرية بما عليهم من واجبات لإعادة لحمة المؤسسة العسكرية على الوجة المأمول.
كما حث الحضور من العسكريين الليبيين أبناء الشعب الليبى مساندة هذا الجهد التوافقى الذى من شأنه أن يساهم فى الإسراع من وتيرة الإستقرار فى ليبيا، وكذا مناشدة كل وسائل الاعلام الوطنية الليبيىة تحمل مسئولياتها المهنية والأخلاقية لخدمة هدف توحيد المؤسسة العسكرية وتجنب كل أشكال الفرقة والاستقزاز والسعى لخلق توافق أوسع لدى العسكريين لتوحيد المؤسسة الليبية.
حمى الله ليبيا أرضا وشعبا.. ووفق قواتها المسلحة إلى ما فيه الخير.