الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إطلاق نار قرب حدود بنجلادش مع فرار سكان من ميانمار

إطلاق نار قرب حدود
إطلاق نار قرب حدود بنجلادش مع فرار سكان من ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت حكومة ميانمار إنها أجلت أربعة آلاف على الأقل من المزارعين غير المسلمين وسط استمرار الاشتباكات في ولاية راخين بشمال غرب البلاد في حين فر آلاف من المسلمين الروهينجا عبر الحدود إلى بنجلادش يوم الأحد وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
ووفقا لإحصاء لرويترز اعتمد على بيانات رسمية فقد ارتفع عدد قتلى أعمال العنف التي اندلعت يوم الجمعة بعد هجمات منسقة شنها مسلحون روهينجا إلى 104 قتلى أغلبهم من المسلحين و12 من أفراد الأمن وعدد من المدنيين.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إن المنظمة الدولية سحبت موظفيها غير الضروريين من المنطقة.
وقالت المنظمة الدولية في ضوء الوضع على الأرض قررت الأمم المتحدة نقل موظفيها غير الضروريين بشكل مؤقت خارج مونجداو” في إشارة إلى بلدة رئيسية في ولاية راخين.
وتحسبا لوقوع المزيد من أعمال العنف يحاول آلاف الروهينجا، وأغلبهم من النساء والأطفال، التوجه صوب نهر ناف الذي يفصل ميانمار عن بنجلادش والحدود البرية. وقال مراسلون من رويترز عند الحدود إنه كان بالإمكان سماع دوي إطلاق نار على جانب ميانمار من الحدود يوم الأحد مما دفع الكثيرين من الروهينجا إلى منطقة الأرض الحرام بين البلدين.
ووفقا لتقديرات لاجئي الروهينجا الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة على جانب بنجلادش من الحدود تمكن نحو ألفي لاجئ من العبور إلى بنجلادش منذ يوم الجمعة.
وتمثل الهجمات تصعيدا كبيرا في صراع يستعر في المنطقة منذ هجوم مشابه في أكتوبر تشرين الأول دفع السلطات إلى إطلاق عملية عسكرية كبيرة تشوبها مزاعم بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ورغم أنه ليست هناك إمكانية للحصول على تقييم تفصيلي لما يحدث بسبب الفوضى وعدم القدرة على الوصول إلى مواقع الأحداث قال خبراء إن نطاق الهجمات الأخيرة كان متسعا بشكل كبير بحيث بدت أشبه بحركة أو انتفاضة وليست هجوما مسلحا.
وقال مصدر بالجيش في ولاية راخين إن الجيش يجد صعوبة في التفريق بين الناس مضيفا “كل المزارعين أصبحوا مقاتلين. ما يقومون به ثورة... لا يكترثون إن ماتوا أم لا. لا يمكننا التفرقة بين المسلحين وغيرهم”.