كشفت مصادر مطلعة، عن اتجاه داخل الحكومة لإلغاء بنزين ٩٢ تدريجيا، بنفس الطريقة التى تم بها إلغاء بنزين ٩٠، عام ٢٠١٤ بعد تراجع مبيعاته.
ووفقا لوزارة البترول شهدت مبيعات بنزين ٩٢ تراجعا بنحو ٢٠٪ للشهر الثانى على التوالى منذ ارتفاع أسعار المحروقات، وذلك لحساب بنزين ٨٠ المدعم، وبنزين ٩٥ المحرر بالكامل والذى يبلغ سعره ٦.٦٠ جنيه للتر.
وقال حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ«البوابة»، إن ٤٠٪ من مستخدمى بنزين ٩٢ توجهوا إلى بنزين ٩٥ نظرا لجودته وتقارب سعره مع ٩٢، متوقعا عدم اتجاه الدولة إلى إلغاء بنزين ٩٢ نظرا لكونه متوسطًا بين الأنواع الأخرى.
واختلف معه النائب محمود عطية عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وأكد لـ«البوابة»، أن خطة الحكومة تعتمد على رفع الدعم عن بنزين ٩٢ خلال الفترات القادمة، إلى أن يتم إلغاؤه نهائيا، قائلًا: «خلى الدعم اللى عوزين يشيلوه يشيلوه.. مفيش فايدة». وفى السياق ذاته، أكد المهندس محمد شعبان رئيس شركة مصر للبترول، تراجع مبيعات البنزين ٩٢ بنسبة ٢٠٪ بعد زيادة أسعاره، لافتا إلى تحول نفس النسبة لزيادة مبيعات البنزين ٩٥ مما أدى لزيادة الكميات المستهلكة منه بنسبة وصلت إلى ٤٠٠٪، بسبب قرب الأسعار بين النوعين مع ارتفاع كفاءته.
