قال الأنبا بيشوي مطران كفر الشيخ ودمياط والبرارى للأقباط الأرثوذكس: إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تربطه علاقة محبة وصداقة قوية مع نيافة المطران منير حنا أسقف الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا.
وأكد مطران دمياط على وجود تعاون مستمر بين الكنيستين الأرثوذكسية والأسقفية، مشيرًا إلى سعادته بعضوية الأسقف سامى فوزى عميد الكلية اللاهوت الأسقفية، جاء ذلك في حفل تخرج الدفعة التاسعة بكلية اللاهوت الاسقفية، والمقام فعلياتها، بمقر كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وأضاف "اتذكر جيدًا عبارة قالها المطران منير حنا من قلبه" وهى "الآن نشعر أننا أخوة إلى الكنيسة الأرثوذكسية الأم".
وأوضح أن مشاركته كممثل للكنيسة الأرثوذكسية ومشاركة المطران أنطونيوس كممثل للكنيسة الكاثوليكية فى الاحتفال بتخريج تلك الدفعة، يعد انضمامًا لصف رجال الدين الذين يحملون فكرًا منابعه الكتاب المقدس.
وتابع أن "لجنة الحوار اللاهوتي تتضمن أباء كهنة وأساقفة يحملون أفكار منبعها الإنجيل"، موضحًا أن "الخلافات بين الطوائف التي من المفترض أن تعالج خلال الحوار اللاهوتي على رأس اهتمامات اللجنة".
وأشاد الأنبا بيشوي باتفاق الطوائف على طبيعة المسيح التي كانت محل خلاف من قبل، موكدًا أن "تلك الأمور لا تخص رجال الدين فقط بل تخص العالم بأكمله".
وأكد أنه "لا يتحدث باسم الكنيسة القبطية فقط، وإنما يتحدث باسم الكنائس الأرثوذكسية الشرقية كافة، لافتًا إلى اعتزازه بأن تلك الكنائس تمثل عائلة واحدة كما أنها تحاول التقرب من جميع كنائس العالم".
وحرص الأنبا بيشوى على حضور الحفل لمشاركة الكنيسة الأسفقية احتفالاتها رغم الاعياء الشديد الذى ظهر عليه خلال الحفل.
