الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"حسم الإخوانية".. آخر العنقود في "سلسال الإرهاب"

مخلب جماعة الإخوان فى صدر مصر

حسم الإخوانية
حسم الإخوانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
السماحى ويحيى السيد وصهر الشاطر يتولون قيادة التنظيمات المسلحة من الخارج
ركز تنظيم الإخوان الإرهابى نشاطه خلال الفترة الماضية فى إحياء التنظيم الخاص عبر حركة وليدة، وهى «حسم» التى توصف بأنها «آخر عنقود» التنظيمات المسلحة المنبثقة من الجماعة التى تزعم أنها سلمية، ويقول مرشدها محمد بديع: سلميتنا أقوى من الرصاص.
فبعد الضربات الأمنية المتلاحقة التى وجهتها قوات الشرطة للحركة، أكدت اعترافات المتورطين فى العمليات الإرهابية الأخيرة، وتحريات الأمن الوطنى أن ٣ من القيادات الهاربين فى الخارج هم المعنيون بإحياء العمل المسلح فى مصر، من خلال حركتى «حسم» و«لواء الثورة».
ووقع الاختيار على علاء السماحي، الإخوانى الهارب إلى تركيا، والمطلوب ضبطه وإحضاره فى عدد من القضايا المتعلقة بالعنف والعمل المسلح، واسمه الحقيقى علاء على السماحي، من مواليد ٨ سبتمبر ١٩٧٦، ويعمل مدرسًا، وكان عضوًا بإحدى شعب جماعة الإخوان، بمحافظة الغربية، وتم تكليفه بإعادة هيكلة حركة حسم بالكامل.
وأكدت اعترافات عناصر الخلايا الإرهابية أن أعضاء الحركة تلقوا تدريبات عسكرية بمناطق صحراوية، إذ سافروا إلى أسوان للتدريب على أنواع الأسلحة والأكمنة والرصد، وتنفيذ أعمال إرهابية، منها اغتيال الدكتور على جمعة، واستهداف سيارة شرطة أعلى محور ٢٦ يوليو، بتوجيهات وإشراف من «السماحي».
كما تم تكليف القيادى الإخوانى الهارب لتركيا، يحيى السيد إبراهيم موسى، بإعادة هيكلة جبهة لواء الثورة، بحيث تتمكن من الاضطلاع بدور أكبر، وسلم جهاز الإنتربول المصرى مذكرة عاجلة لنظيره الدولى للقبض على القيادى الهارب الذى كان متحدثًا رسميًا باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان.
ويعمل «موسى» على إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
وهذا القيادى الهارب مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، إضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق والإشراف والتخطيط لذلك وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة وآخرها عملية استهداف دورية أمنية بأبوصير بالبدرشين، جيزة، الجمعة الماضى، التى أسفرت عن استشهاد ٥ رجال شرطة.
كما اختير الإخوانى أيمن عبدالغني، صهر خيرت الشاطر، ومسئول قسم الطلاب المركزى السابق لجماعة الإخوان، للإشراف على جناحى الإخوان للعمليات النوعية المسلحة، وهما حسم، ولواء الثورة على أن يكون دوره إرشاديًا، وهو أحد القياديين المقيمين خارج مصر، وكان سافر إلى قطر بعد ٣٠ يونيو؛ هربًا من الأحكام القضائية الأمنية التى كانت تلاحقه بعد مشاركته فى اعتصامى رابعة العدوية وعدد من العمليات الإرهابية داخل وخارج القاهرة.