أصبحت الخلافات الطاحنة بين المعزول علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، علي مرأي ومسمع الجميع، بعد أن اعتقل مسلحو الحوثي القيادي بحزب المؤتمر صالح القرسوس في مداهمة لمنزله، واحتجازه في أحد السجون في مديرية عبس بالمحافظة، ولم يكتف الحوثي بذلك بل أصدر أوامر باعتقال محمد المساوري المحامي الشخصي للمعزول.
ويرجح المحللون انفجار الوضع ونشوب مواجهات مسلحة بين الطرفين، بعد تصرفات الحوثي الأخيرة ضد قيادات المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح، والتي كان آخرها اعتقال وكيل محافظة البيضاء علي يد مسلحي الحوثي في صنعاء.
وقال محامي الرئيس اليمني السابق "محمد المسوري"، الإثنين: إن رئيس المجلس السياسي للحوثيين وصالح في صنعاء "صالح الصماد" وجه باعتقاله.
وقال المسوري في منشور بصفحته الرسمية على "فيسبوك": إن أهم قرار اتخذه صالح الصماد بعد زيارته إلى مدينة الحديدة وجبهات الحدود هو التوجيه باعتقاله.
وأضاف "المسوري" أن أخطر قرار بعد عودته هو ضرورة حبس محمد المسوري وهذا هو القرار، الذي وصل إليه بعد هذه الجولة.
وقال "المسوري" إن الحوثي "الصماد" أعلنها بصراحة لعدة قيادات وشخصيات عامة بأنه سيقوم بحبس "محمد المسوري" مضيفًا أنه في انتظار قرار التنفيذ قائلًا: "ما زلت حتى الآن منتظر تنفيذ رغباته وقد الفرش والبطانية جاهزات معي ولي الشرف الكبيرأن يتم اعتقالي لأنني أقول الحق ولا أخاف في الله لومة لائم.
فيما نقلت مصادر مقربة لصالح، عزمه الرد علي تطاولات الحوثي الأخيرة ضد قيادات تابعة له دون تحديد آليات الرد.
