الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"البوابة نيوز" تكشف قصة "أبوالسوداء المصري"ومجموعته بعد اعتقاله في سوريا

صور الأحزمة الناسفة
صور الأحزمة الناسفة المنشورة من قبل هيئة تحرير الشام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت هيئة تحرير الشام المكونة من عدة فصائل سورية مسلحة، اعتقال ما يزيد عن 130 عنصرًا تابعًا لتنظيم داعش في عمليات أمنية موسعة في مدينة إدلب السورية.
وقالت الهيئة في عدة بيانات أصدرتها عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: إن أكثر من ألف مقاتل تابعين لها شاركوا في الحملة على «أوكار داعش» في 10 مدن سورية هي «إدلب وحارم وسرمين والنيرب والدانا وإسقاط وسلقين وبسنيا وقورقانيا وحتان»، مضيفة أنها نجحت في اعتقال عدد من قيادات داعش في إدلب من بينهم أبو السوداء المصري المسئول الشرعي العام للتنظيم، للمسئول الأمني العام أبو سليمان الروسي بالإضافة لمسئول الهجرة في التنظيم داخل مدينة إدلب.
وأوضحت الهيئة أنها ضبطت عدد من السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة وعدد من الأسلحة الكاتمة للصوت.
وفى هذا السياق، كشفت مصادر خاصة لـ"البوابة" عن تفاصيل جديدة عن أبو السوداء المصري ومجموعته التى جرى اعتقالها على يد الهيئة.
وقالت المصادر-التى تحفظت على ذكر اسمها- إن أبو السوداء ليس المصري الوحيد الذي جرى اعتقاله ضمن أعضاء الخلية التى أعلنت عنها الهيئة، مضيفة أن هناك آخرين من بينهم داعشي يكنى بـ«أبو أسامة المصري».
وأشارت المصادر إلى أن اسم أبو السوداء الحقيقي هو مصطفى المصري، وكان أحد المعتقلين السابقين في سجني طرة والعقرب وخرج بعد فترة، موضحةً انه التقى في السجن بعدد من قيادات الجبهة السلفية.
وذكرت المصادر أن «المصري» اختلف مع أشرف عبد المنعم وأحمد مولانا القياديين بالجبهة السلفية حول قضايا التكفير، ووصل الخلاف إلى حد الشجار والاشتباك في مناسبات عدة.
وتابعت المصادر أن «المصري» كان يتهم قيادات الجبهة السلفية بالعمالة للأمن لضرب مشروع داعش داخل مصر، وخاصة بعد الإفراج عن قيادات الجبهة السلفية ونشر أشرف عبد المنعم لكتاب حوارات ساخنة خلف قضبان باردة عن قضايا التكفير، وانشغال أحمد مولانا بالرد على الفكر الداعشي.
وأوضحت المصادر أن مجموعة أبو السوداء المصري كانت تسعى للوصول إلى مناطق سيطرة داعش بعد دخولها إلى سوريا عبر تركيا لكنها فشلت في ذلك بسبب الحصار المفروض على التنظيم حاليا، لافتة إلى أن بعضها دخل إلى إدلب قبل يومين فقط ولم يكونوا مسلحين ولا مكلفين بالقيام بعمليات إرهابية، معتبرة أنهم لو كانوا مكلفين بذلك لنجحوا في السيطرة على جزء كبير من مدينة إدلب دون أن يتم اعتقالهم.
جدير بالذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة شهدت خلال الفترة الماضية عدة تفجيرات إرهابية، قام بها مجهولون.
واتهم اللواء السوري المتقاعد مهيب شالاتي المقرب من المعارضة، فصائل سورية تابعة لغرفة الموك المدعومة أمريكيا وأخرى تابعة لعملية درع الفرات التركية بالوقوف خلف هذه العمليات الإرهابية.