الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

تعرف على سبب اكتساء "صراف آلي" باللون الذهبي

 اكتساء صراف آلي
اكتساء "صراف آلي" اللون الذهبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في يونيو 1967، تم الكشف عن أول جهاز صراف آلي، وهاهو هذا الجهاز يكتسي اليوم اللون الذهبي احتفالا بمرور 50 عاما على بدء استخدامه.
وصاحب فكرة الصراف الآلى المخترع الأسكتلندي شيبرد-بارون، حيث استلهم اختراع هذا الجهاز من آلات بيع قطع الشوكولاتة.
وبدء استخدام الصراف في 27 يونيو 1967، ببنك باركليز في انفيلد بشمال لندن، وكان الممثل الإنجليزي ريج فارني، الذي شارك في المسلسل التليفزيوني الكوميدي “أون ذا باسيز”، أول شخص يسحب أموالا من الصراف الجديد.
ويوجد الآن، نحو 3 ملايين جهاز صراف آلي في جميع أنحاء العالم منها 70 ألفا في المملكة المتحدة وحدها، حيث صرفت هذه الأجهزة في بريطانيا 175 مليار جنيه إسترليني عام 2016، ومن المتوقع أن يصل عدد أجهزة الصراف الآلي في العالم إلى 4 ملايين جهاز بحلول عام 2020.
وقام بنك باركليز بطلي أول صراف آلي في العالم باللون الذهبي في فرع انفيلد، تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الذهبي لبدء استخدامها، ووضع لوحة تذكارية ومد بساطا أحمر أمام مستخدميها.
وفي هذا الإطار يمكن التعرف على بعض المعلومات المتعلقة بالصراف الآلي:
– عند بداية استخدام جهاز الصراف الآلي، لم تكن بعض الأجهزة تقوم بإرجاع البطاقة البنكية على الفور، وبدل من ذلك يتم إرسالها عبر البريد أو تسليمها للعميل في أحد فروع البنك.
– لم تكن البنوك حتى ثمانينات القرن الماضي، تسمح للعملاء من البنوك المنافسة بسحب المال من أجهزة الصراف الآلي الخاصة بها.
– تعود جذور كلمة “صراف” (Teller) إلى اللغة الإنكليزية القديمة والتي تعني الشخص الذي يقوم بعدّ النقود ليصبح اسمها automated teller machine.
– وصل أعلى مبلغ تم سحبه من جهاز صراف آلي في يوم واحد بالمملكة المتحدة، إلى 730 مليون جنيه إسترليني، في 23 ديسمبر عام 2016.
– قام بنك باركليز بتطوير أجهزة صرف آلي لا تحتاج إلى لمسها، إذ يكتفي المستخدم بنقر بطاقته أو هاتفه الذكي على الجهاز ليحصل على مبلغ قد تصل قيمته إلى 100 جنيه إسترليني.
– تقوم بعض أجهزة الصرف الآلي في دبي وأبوظبي بتوفير سبائك الذهب وقطع نقود ذهبية.
– تعتمد أجهزة الصرف الآلي في اليابان والبرازيل على بصمة الإصبع أو راحة اليد للتثبت من هوية المستخدم عوضا عن رقم التعريف الشخصي، أما في الصين، فيتم اعتماد برامج التعرف على الوجه.