أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب، أمس، في اتصال هاتفي، على ضرورة العمل من أجل رد مشترك حال حدوث هجوم كيميائي في سوريا.. حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه".
ويأتي ذلك عقب اتهام الولايات المتحدة النظام السوري بالتحضير لهجوم كيميائي جديد واستعدادها للرد كما فعلت بعد الهجوم الكيميائي في "خان شيخون" بشمال سوريا والذي أسفر عن ﺳقوط ما لا يقل عن 88 قتيلا في مطلع أبريل من هذا العام.
وبحسب البنتاجون، جاء التحذير الأمريكي على خلفية رصد نشاط مشبوه في القاعدة الجوية السورية التي انطلق منها الهجوم السابق.
يذكر أنه في أبريل الماضي، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوجيه ضربات على قاعدة جوية تابعة للنظام السوري دون إخطار فرنسا، بحسب مصدر دبلوماسي.
وعلى جانب آخر، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون كرر، خلال الاتصال الهاتفي، دعوة الرئيس ترامب وزوجته لحضور فعاليات الاحتفال بمرور "مائة عام على دخول الولايات المتحدة الحرب إلى جانب فرنسا في الحرب العالمية الأولى"، في 14 يوليو المقبل.
