الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اتحاد كُتاب الإمارات يمنع التعامل مع الجهات القطرية

اتحاد كتاب وأدباء
اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عمم اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات على جميع الكُتاب والأدباء والمثقفين والعاملين فى حقل الكتابة والإبداع فى دولة الإمارات، بوجوب عدم التعامل مع أى جهة قطرية - أفرادًا ومؤسسات - داخل الدولة أو خارجها، ومنع إجراء أى لقاء أو إقامة أى نوع من أنواع التواصل أو المشاركة فى أى فعالية قطرية أو تابعة لقطر أو ممولة من قطر، وذلك تحت طائلة المسئولية.
وقرر الاتحاد استبعاد قطر من فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجى، التى يجرى التحضير لها حاليًا، وبالتالى فإن المشاركة ستكون لدولة الإمارات، إلى جانب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت، إضافة إلى اليمن والعراق، وضيف الشرف العربى وهو فلسطين هذا العام.
من جهته قال حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات: إنه عندما يتعلق الأمر بسلامة الوطن وأمنه واستقراره، فإن الحسم يصبح ضروريًا، إذ لا مجال للتردد والتلكؤ، فلا بد من سد جميع الثغرات التى يحتمل أن تستغل للعبث بسلامة الوطن ومصيره.
وأضاف الصايغ: لقد كانت الإمارات وما زالت من الدول الرائدة فى مجال الانفتاح على مختلف الآراء والمواقف، لكنها فى الوقت نفسه لم تساوم يومًا فى الموقف من قضية الإرهاب ودعمه وتمويله، واعتبرت ذلك خطرًا يتهدد المنطقة والعالم، ونحن إذ نتخذ قرارنا فى مقاطعة دولة ثبت بالدليل القاطع ضلوعها فى دعم الإرهاب إنما نحمى حريتنا ومبدأنا، وندافع عن مناخات التعدد والانفتاح التى قامت عليها دولة الإمارات منذ تأسست على يدى القائد الرمز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ثم ترسخت وتجذرت وأصبحت أحد أهم عوامل نجاح المشروع الحضارى العربى فى عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
وتابع: نحن ككُتاب وأدباء ومثقفين ومبدعين مدعوون قبل غيرنا إلى مواجهة مشاريع الانغلاق والتطرف وأحادية الفكر عبر عزلها، وتطويقها، وقطع الطريق عليها كى لا تتمدد وتستشري، وإننا هنا نؤكد قناعتنا فى أنه لا شرط على الحرية إلا المزيد منها، وهذا يتطلب محاربة كل ما ينافيها، ويسعى إلى خنقها، وتقييدها كما هو حاصل الآن فى سياسات قطر، فجوهر موقفنا إذًا قائم على إيمان مطلق بالحرية، ولم تحركنا إلا الرغبة فى تأكيد هذا الإيمان، والدفاع عنه، عبر حمايته وتحصينه.
واختتم الصايغ، لدينا أمل كبير فى أن يكون للمثقف القطرى الحر موقف هو الآخر، بأن يقول كلمته بما يمليه عليه موقعه، وبما تفرضه عليه مسئوليته الأخلاقية، وبما يجسد تاريخ قطر ويعكس أخلاقيات شعب قطر الشقيق وأصالته ونبله.