استقر الجهاز الفنى لفريق المقاولون العرب بقيادة محمد عودة، على الاستغناء بشكل رسمى على مجموعة من اللاعبين كبار السن، فى مقدمتهم رامى عادل كابتن وقائد "الذئاب"، ومحمد شعبان لاعب الوسط الذى تعرض هذا الموسم لمرض خطير عبارة عن فيروس فى المعدة، وسافر إلى ألمانيا للعلاج، لكنه فشل فى العودة لمستواه، ما جعله خارج حسابات المقاولون للموسم الجديد.
كذلك اقترب أحمد على مهاجم الفريق من الرحيل هو الآخر، لعدم الاستفادة من إمكانياته، وفشله فى قيادة الهجوم طوال الموسم، وتأكد رحيل محمد ناجى جدو الذى رفض التجديد، مفضلا البحث عن فرصة فى نادى آخر.
بينما لم يتحدد حتى الآن موقف الآفريقي دودية كورية، وإن كان الأقرب الإبقاء على خدماته، خاصة أن القيمة المادية التى يتقاضاها اللاعب بالجنيه بسيطة، مقارنة بباقى الأفارقة فى الدورى المصرى.
