قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، إن بلاده تتعرض لهجمات إلكترونية بواسطة قراصنة من الولايات المتحدة بشكل يومي، مؤكدا في الوقت نفسه أن ذلك لا يعني أن السلطات الأمريكية هي من تقف وراء تلك الهجمات.
وقال بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أمس الخميس: " إن هجمات من جانب قراصنة من أراضي الولايات المتحدة يتم الكشف عنها كل يوم، بعضها ضد الموقع الإلكتروني للرئاسة الروسية"، مضيفا: " في الحقيقة، مثل هذه الهجمات تحدث من عدة بلدان حول العالم".
وعند سؤاله حول ما إذا كان يعني أن الاستخبارات الأمريكية هي من تقف وراء تلك الهجمات، قال المتحدث الروسي إنه كان يشير فقط إلى الموقع الجغرافي الذي تنشأ منه هذه المحاولات.
وتابع:قائلا:- " لا أود أن أجعل عامة الجمهور يبتسمون بالقول إن المسئولين في واشنطن خلف ذلك ".
واستطرد قائلا: "هجمات القرصنة من أراض بلد ما لا تعني بالضرورة أن السلطات (في ذلك البلد) متورطة"، مشيرا إلى أن محاولات التدخل في الشئون الداخلية لروسيا تتم من خلال قنوات أخرى.
وتتهم تقارير استخباراتية أمريكية، الحكومة الروسية بالوقوف خلف هجمات إلكترونية وعلميات قرصنة ضد مؤسسات سياسية أمريكية، من بينها نظام المراسلات البريدية الإلكرتونية الخاصة باللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي والأنظمة الانتخباية الإلكترونية في بعض الولايات، منذ العام الماضي بغرض التأثير على نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، الأمر الذي تنفيه روسيا بشكل متكرر.
