الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

تفاصيل الشبكة القطرية للتحريض ضد التحالف العربي

أمير قطر تميم بن
أمير قطر تميم بن حمد ال ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أسست قطر شبكة إعلامية، مرتبطة بإعلاميين وصحفيين عرب، بهدف مهاجمة دول التحالف العربى، وعلى رأسها دولة الإمارات، وتقود هذه الشبكة الناشطة الإخوانية اليمنية توكل كرمان، والتى قادت بنفسها تأسيس هذا اللوبى الإعلامى والإلكترونى، ذى المخططات السوداء، والأهداف الخبيثة.
وعن هذه الشبكة وتفاصيل تأسيسها، قالت سها البغدادى، الباحثة البارزة فى الشئون العربية، «إن كرمان تواصلت مع عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، خصوصا من التابعين لحزب الإصلاح اليمنى الإخوانى، منذ أكتوبر ٢٠١٥، وعقدت اجتماعًا معهم فى مقر قناة بلقيس، الموجودة فى تركيا، لإقناعهم بتأسيس شبكة للإعلاميين، تخدم مصالح قطر والإخوان، على أن يحصل الصحفى الواحد المشارك فى هذه الشبكة على ١٥٠٠ دولار شهريًا، مقابل الهجوم على دول التحالف العربى، وعلى رأسها الإمارات، لإصرارها على رفض سيطرة الإخوان على عدن وحضرموت، الأمر الذى يشكل تهديدًا كبيرًا للمشروع الإخوانى فى اليمن».
وعن الأسماء المشاركة فى هذا اللوبى الإعلامى، التابع لقطر، والمهاجم لدول التحالف العربى، أضافت «البغدادى» لــ«البوابة»: «تشكلت الخلية من الأسماء التالية، أولًا: مسئول الملف اليمنى فى قناة الجزيرة، والمقيم فى الدوحة، أحمد الشلفى، مراسل الجزيرة، الذى كان ينتظرها بميدان رابعة، وهرب بعدما خاب أمله، والصحفى الإصلاحى المقرب من الإخوانى القيادى على محسن الأحمر، المقيم فى الرياض، أنيس منصور، لقيادة الخلية فى الخارج».
وتابعت: «وفى الداخل تم اختيار الصحفي الإصلاحى، عبدالرقيب الهديانى، وخالد حيدان، للتواصل والتنسيق مع الصحفيين بالداخل، ولم تكتفْ (كرمان) بهذا، بل قامت بتجنيد قناة بلقيس الموجودة فى تركيا، والمملوكة لقطر، لمهاجمة دولة الإمارات، والمقاومة الجنوبية اليمنية، والمجلس الانتقالى الجنوبى، وهو ما تسبب فى اعتراض عددٍ من طاقم القناة، لكنها أقنعتهم، وألمحت إلى رفع رواتبهم، حال نجحوا فى مهمتهم».
واستطردت الباحثة بقولها: «وقد ظهر هذا التعاون جليًا مع القناة، من خلال بناء الناشطة اليمنية استوديوهات لها فى اليمن، وتعيين صحفيين ومراسلين تابعين لها، وأصبحت هى المسئولة الأولى والأخيرة عن سياستها التحريرية، الموجهة فقط نحو التحريض ضد الإمارات وأنصارها ومؤيديها، من القيادات اليمنية، خدمة لقطر والإخوان».
وكشفت «البغدادى»، عن قيام «كرمان» أيضًا بدعم مؤسسات حقوقية وناشطين فى عدن، وذلك بهدف رفع تقارير تُسيء للإمارات، وقوات الحزام الأمنى، والأمن العام، بهدف التشهير بهذه الأجهزة التى حققت نجاحات أمنية كبيرة وملموسة فى مكافحة الإرهاب، ومختلف المجالات الأمنية.
وتتصدر تلك الأذرع الإعلامية مواقع مشهورة بالهجوم على المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات الشقيقة، ومنها الخليج الجديد، وهاف بوست، هافنجتون بوست، وساسة بوست، حيث توجه الانتقادات لخادم الحرمين الشريفين وإظهار أنه مخطئ فى حق قطر. 
وتعمل تلك المواقع الإخبارية الممولة من الدوحة على تشويه رموز الخليج السياسية والدينية كما فعلت مع مفتي المملكة ونشرت كاريكاتير، يسخر من مفتى المملكة، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وتصوره بأنَّه يقود الناس للنار، إذ تحاول الأدوات القطرية تشويه صورة العلماء فى المملكة، وهو ما يؤكد التوجه القطرى الحالي الموالى لإيران.