يبدو أن أزمة قطع 6 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر ستمتد تداعياتها إلى تهديد تنظيم الدوحة لكأس العالم 2022 حسبما أبرزت قناة سكاي نيوز الأمريكية على موقعها الرسمي.
وأضافت القناة الأمريكية أنه يمكن أن يترتب على الأزمة عواقب على كأس العالم لكرة القدم المقرر أن تستضيفه قطر في عام 2022.
ويقول الخبراء: إن إصرار قطر على أنها من أكثر الدول استقرارًا فى الشرق الأوسط كان السبب الرئيسى وراء اختيارها بشكل مثير للجدل.
وتتهم دولة الخليج الصغيرة بدعم المنظمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لكن الدوحة نفت منذ فترة طويلة دعم الجماعات المسلحة.
وبدأت المملكة العربية السعودية، جنبًا إلى جنب مع البحرين ومصر واليمن والإمارات العربية المتحدة، في قطع الطرق البرية والبحرية والجوية إلى مركز السفر الدولي.
وكان هناك ذعر في محلات السوبر ماركت بعد أن أغلقت المملكة العربية السعودية حدودها البرية مع قطر، وهي مصدر رئيسي للواردات الغذائية.
وأعطى القطريون الذين يعيشون في الدول التي قاطعت قطر دبلوماسيا مهلة 14 يومًا للعودة إلى ديارهم، كما تم طرد الدبلوماسيين القطريين.
ويؤكد مسئولون في الرياض، عاصمة السعودية، أن قطر "احتضنت" الجماعات بما فيها تنظيم القاعدة وتنظيم داعش والإخوان المسلمين.
وقد تعهدت الحكومة القطرية في بيان "بإحباط محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين".
ومع تعميق الأزمة، تراجع سوق قطر للأوراق المالية بأكثر من 7٪، كما كان هناك تقلب مع أسعار النفط.
وحث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ممثلين من مختلف أنحاء الخليج على "الجلوس معا ومعالجة خلافاتهم".
كما دعت تركيا إلى إجراء حوار مع وزير خارجية البلاد قائلًا إنه "محزن من الصورة الحالية".
وفي التلفزيون الرسمي أعلنت السعودية أنها أغلقت مكتب الجزيرة في الرياض، وهي هيئة بث قطرية مؤثرة.
