السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مريم رجوي تطالب بطرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي

رئيسة المجلس الوطني
رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقيمت، مساء أمس السبت، أمسية رمضانية تحت عنوان "الأديان السماوية ضد التطرف" في المكتب المركزي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية شمال باريس "افيرسور اواز" بحضور مريم رجوي زعيمة المقاومة الإيرانية، ولفيف من الشخصيات البارزة من سوريا واليمن وفلسطين والأردن والجزائر ولبنان.
وأعربت رجوي، خلال الأمسية عن أسفها لما حلّ من اضطرابات وانفراط بالشعوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودعت جميع المسلمين من السنة والشيعة إلى الوحدة والوقوف بوجه نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران الذي هو العدو المشترك لجميع شعوب المنطقة وبؤرة إثارة الحروب وتصدير التطرف إلى دول المنطقة. 
وبحسب بيان للأمانة العامة للمقاومة الإيرانية، تلقت "بوابة العرب" نسخة منه، عرضت "رجوي" مبادرة من ثلاثة محاور داعية جميع دول المنطقة إلى دعم هذا الحل وهي: إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب، وطرد النظام الإيراني من منظمة التعاون الإسلامي وتسليم كرسي إيران في هذه المنظمة إلى المقاومة الإيرانية والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه ونيل الحرية. 
كما دعت" رجوي" جميع المسلمين إلى التضامن على أساس رفض الدين القسري والإجبار الديني وأكدت قائلة: إن روح الإسلام بريء من أي نوع من الإجبار والإكراه والحظر المفروض. من الحجاب القسري وإجبار الناس على الصوم والصلاة بالجلد والترويع ومنع إنشاء مساجد لأهل السنة لاسيما في حكومة تستغلّ اسم الله وعنوان الإسلام.
وأشار البيان إلى ترحيب "رجوي" بمواقف القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض وتأكيد قادة الدول على أن مصدر الإرهاب وتأجيج الحروب والتطرف في المنطقة هو نظام ولاية الفقيه وقالت: هذا التصويب الصحيح من شأنه أن يوقف تحركات النظام لاثارة الحروب وسفك الدماء. 
كما نبهت "رجوي" خلال الأمسية إلى أن لجوء نظام ولاية الفقيه بين حين وآخر إلى غطاء الاعتدال خلال 38 عامًا مضى، لم يعقبه أي تغيير، وأضافت قائلة: ما كان ثابتًا ولم يتغيّر في هذا النظام هو ما يجري داخل البلاد من انتهاك حقوق الانسان والكبت الوحشي وعلى الصعيد الإقليمي هو التسلط والاحتلال وإشاعة الطائفية تحت اسم الإسلام. ولهذا وبإبقاء "روحاني" المحتال في كرسي الرئاسة ستستمر السياسة التوسعية والاحتلالية لهذا النظام في المنطقة للسنوات الأربع المقبلة أيضا، والفرق الوحيد أن الإنتخابات المزيفة تسببت في تعاظم الهوة وتفاقم الأزمة في قمة النظام والصراع على السلطة في داخل النظام وجعل الطريق ممهدا أكثر لإسقاطه.
وتكلم عدد كبير من كبار المسئولين في المعارضة السورية والشخصيات السياسية من الدول الإسلامية الأخرى وكذلك القادة المسلمين الفرنسيين المشاركين في الأمسية الرمضانية بينهم نذير الحكيم الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية؛ نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية في المفاوضات؛ وهيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف المعارض؛ وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، وتغريد الحجلي وزيرة الثقافة السابقة في الحكومة السورية المؤقتة؛ ومحي الدين بنانه وزير التربیة والتعلیم السابقة في الحكومة السورية المؤقتة؛ وجمع كثير من الشخصيات السورية المقيمة في باريس.
بالإضافة إلى دومينيك لوفور عضو الجمعية الوطنية الفرنسية وسيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق وانيسة بومدين عالمة الإسلام من الجزائر، والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين سابقا؛ ووليد عساف وزير سابق وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني من جانب وفد البرلمان الفلسطيني؛ ومحمد الحاج من جانب الوفد البرلماني الأردني.