السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الثلاثاء 23 مايو

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددًا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، منها قمم الرياض الثلاثة ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، واستنفار الدولة لإنهاء الاعتداءات التي تمت على أراضيها.
ففي مقاله "بدون تردد" وتحت عنوان "السيسي.. ومواضع الخطر"، قال الكاتب محمد بركات إنه على الرغم من النجاح الكبير الذي حققته اجتماعات أو قمم الرياض الثلاثة باعتبارها في مجملها إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التعاون الدولي الشامل في مواجهة أخطار الإرهاب التي باتت تهدد كل دول العالم دون استثناء، إلا أن هذه المواجهة لن تحقق أهدافها ولن تؤتي ثمارها على أرض الواقع دون سد الثغرات ومعالجة السلبيات التي ينفذ منها الإرهاب ويجد فيها مرتعًا وتربة خصبة لنموه واستفحاله وانتشاره.
وأضاف أن هذه الثغرات وتلك السلبيات يمكن تحديدها في أربعة عناصر أساسية ومهمة، لابد أن توضع في الاعتبار وتخضع للمعالجة حتي تكون المواجهة مع الإرهاب فعالة ومؤثرة، وتحقق الأهداف المرجوة منها في القضاء عليه واقتلاع جذوره من أساسها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان واضحًا وصريحًا عندما حدد هذه العناصر في خطابه الشامل أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
وأوضح أن أول هذه العناصر أن تكون المواجهة شاملة لكل التنظيمات الإرهابية بجميع أشكالها وأنواعها وفروعها مهما اختلفت أو تعددت مسمياتها دون تفرقة ودون تمييز، حيث إنها جميعًا تنطلق من أسس وعقائد إجرامية واحدة وأيديولوجية واحدة تقوم على القتل والتخريب والدمار،..، وهو ما يتطلب مواجهتها جميعا بشكل شامل ومتزامن وعلى جميع الجبهات.
وقال إن ثاني هذه العناصر ضرورة وقف نهر التمويل الذي يغذي ويتدفق على هذه الجماعات الإرهابية والتنظيمات الإجرامية،..، لأن هذا التمويل هو احد الدوافع الأساسية وراء جرائم الإرهاب، وبدونه لن تستطيع الجماعات الإرهابية ممارسة جرائمها وأنشطتها الشيطانية، وكذلك أيضًا لابد من وقف ومنع جميع مصادر التسليح لهذه الجماعات، وأيضًا تجريم مصادر وجهات التدريب للجماعات الإرهابية باعتبارها شريكًا في كل ما ترتكبه هذه الجماعات من جرائم إرهابية.
وأضاف أن العنصر الثالث الذي لابد من التصدي له دوليًا هو الملاذات الآمنة، والتي توفرها بعض الدول والجهات الراعية للجماعات الإرهابية، وذلك لأن هذه الملاذات هي التي توفر الأمان وتحمي المجرمين الإرهابيين وهذا أمر بالغ الخطر ويجب التصدي له بكل قوة ووقفه تمامًا.
وأوضح أن العنصر الرابع الذي يجب أدانته ووقفه على المستوى الدولى، فهو تلك الدول التي تقدم الغطاء السياسي للجماعات الإرهابية، وأيضا تلك التي تتيح لهم منابر وأبواق إعلامية لنشر أفكارهم وانتشار خطرهم،..، ودون مبالغة لقد وضع الرئيس السيسي في كلمته الشاملة في القمة، يده علي منبع الخطر، وحدد بوضوح كامل وبكل الشجاعة مواضع الخطر التي يجب ان يتصدي لها العالم كله، إذا ما أراد حقًا وصدقًا مواجهة شاملة للإرهاب والقضاء عليه.
أما رئيس تحرير جريدة الجمهورية فهمي عنبة فتساءل في عموده "على بركة الله" تحت عنوان "نوبة صحيان لاستعادة الدولة!!" أين كانت المحافظات والوزارات والمحليات.. بل أين كانت الدولة؟ في ضوء وجود كل هذه تعديات وتلك الأراضي المنهوبة، ومن الذي سمح بترك المتعدين الذين اعتدوا على أراضي الدولة.. وكم دفعوا حتي تغمض العيون ولا تراهم؟!!
وقال الكاتب إذا كانت الحكومة قد هبت.. والدولة قد استيقظت عندما أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا باستعادة حق الشعب.. وبدأت البلدوزرات واللوادر تحطم المخالفات وتزيل الاعتداءات.. فالمطلوب أيضًا عدم ترك الفاسدين الذين سمحوا بذلك، واستعادة ما أخذوه نظير "الطناش" و"الصهينة" والتغاضي عن دفع ثمن الأراضي أو تقنين الأوضاع!!
وأكد أنه لا يجب أن تسقط جرائم الفساد بالتقادم، وكما تقوم الدولة بكل أجهزتها بـ"نوبة صحيان" للتعامل بحسم مع حالات التعدي واستعادة الأراضي المغتصبة.. فلابد من حساب من ساعدوا على الاغتصاب، ومن سهَّلوا التعديات.. والعمل على "إزالة" ما جنوه من أرباح ورشاوي.
كما أكد أنه من الضروري.. أن يتزامن فتح ملف الفساد الإداري في المحليات والجهات التي تم الاعتداء على أراضيها.. وتطبيق القانون على من تثبت إدانته بتسهيل الاستيلاء على حق الشعب.. فلا يوجد من هو فوق القانون. ولا فوق المحاسبة.. وذلك إذا أرادت الدولة أن تستعيد هيبتها وتفرض إرادتها.
ورأى أن الأهم من ذلك هو البحث عن آلية أو جهة واحدة تكون لها الولاية على جميع الأراضي التابعة للدولة.. فلا يمكن أن يتفرق دمها بين أكثر من "قبيلة".. ولا يوجد من يدري هل هي تابعة للزراعة أم الإسكان "هيئة المجتمعات العمرانية" أم السياحة أم الاستثمار.. أم المحليات.. أم..؟!!خاصة أن تعدد الجهات يسمح بالتلاعب، وبالاعتداء.. ولا يتيح لكل جهة أن تراقب أو تنفذ قرارات الإزالة بمفردها.. ووجود هيئة واحدة تضم ممثلين من الجهات مع الأجهزة السيادية، يضمن الحفاظ علي الأراضي.. ويوفر لها الحماية ويجعل منح التراخيص للمستثمرين سهلاً، والإجراءات لا تأخذ وقتاً.
وفي مقاله " كلمات حرة" وتحت عنوان "تحيا مصر!" أكد الكاتب أسامة الغزالى أنه لم يكن غريبًا أن يحصل الرئيس دونالد ترامب ــ الذي قوبل بحفاوة بالغة في السعودية ــ على عقود بلغت قيمتها أكثر من 460 مليار دولار، من بينها 110 مليارات دولار عقود تسليح للجيش السعودي. 
وقال إن ترامب رئيس يسعي لجذب الاستثمارات لبلده وتوفير فرص العمل لمواطنيه، حتي لو كان هذا البلد هو الولايات المتحدة الأمريكية، في هذا السياق العام الذي طبع تلك الزيارة وقممها الثلاث.
ورأى الكاتب في نهاية مقاله أن خطاب الرئيس السيسي كان محددا، فطالب بالتصدي الشامل للإرهاب دون تمييز، وبالمواجهة الجادة للدول الداعمة له، وكذلك المواجهة الفكرية والأيديولوجية للإرهاب بما يتضمنه من ضرورة لتصويب الخطاب الديني، ثم العمل على تعزيز وحدة واستقلال الدولة الوطنية.
وأشار إلى أنه لم يكن غريبًا التقدير الخاص الذي عبر عنه ترامب للرئيس السيسي ولمصر حضارة وتاريخا وحاضرا.