شهدت مدن الضفة الغربية والقدس الإثنين اضرابا شاملا وتوقف في جميع مناحي الحياة والمؤسسات والمواصلات العامة تضامنًا مع إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية الذي يدخل يومه الـ36 على التوالي.
وقام شبان فلسطينيون بإغلاق الشوارع الرئيسية ومداخل المدن بالإطارات المشتعلة ومتاريس الحجارة منذ ساعات الصباح الباكر بينما اتجهت مسيرات إحياء ذكرى النكبة إلى خيمة إضراب الأسرى وسط رام الله.
وفي مسيرة انطلقت من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله إلى خيمة دعم إضراب الأسرى، حمل أطفال لافتات كتب عليها شعار الإضراب "معركة الحرية والكرامة" و"جائعون للحرية".
وكانت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب اللأسرى قد دعت إلى إضراب شامل دعما للأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل، ودعت الى مسيرات حاشدة في مراكز المدن والتوجه إلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية ونقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي للتعبير عن حالة الغضب الشعبي مع دخول الأسرى المضربين مرحلة الخطر
كما طالبت اللجنة الوطنية، الهيئات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل السريع لإجبار إسرائيل على الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين
وقالت اللجنة، في بيان لها، أن أوضاع الأسرى باتت خطيرة وتتطلب تحركا فعليا لإنقاذ حياتهم بعد تدهور جماعي بصحتهم، ونقل عدد كبير منهم الى المستشفيات الإسرائيلية وعيادات السجون، فيما تواصل إسرائيل ممارسة سياسة العزل والتنكيل بهم
ويذكر أن نحو 1800 أسير فلسطيني يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 36 يومًا على التوالي، فيما التحق 200 أسير جديد بالإضراب يوم الأحد.
وقام شبان فلسطينيون بإغلاق الشوارع الرئيسية ومداخل المدن بالإطارات المشتعلة ومتاريس الحجارة منذ ساعات الصباح الباكر بينما اتجهت مسيرات إحياء ذكرى النكبة إلى خيمة إضراب الأسرى وسط رام الله.
وفي مسيرة انطلقت من ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله إلى خيمة دعم إضراب الأسرى، حمل أطفال لافتات كتب عليها شعار الإضراب "معركة الحرية والكرامة" و"جائعون للحرية".
وكانت اللجنة الوطنية لمساندة إضراب اللأسرى قد دعت إلى إضراب شامل دعما للأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل، ودعت الى مسيرات حاشدة في مراكز المدن والتوجه إلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية ونقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي للتعبير عن حالة الغضب الشعبي مع دخول الأسرى المضربين مرحلة الخطر
كما طالبت اللجنة الوطنية، الهيئات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل السريع لإجبار إسرائيل على الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين
وقالت اللجنة، في بيان لها، أن أوضاع الأسرى باتت خطيرة وتتطلب تحركا فعليا لإنقاذ حياتهم بعد تدهور جماعي بصحتهم، ونقل عدد كبير منهم الى المستشفيات الإسرائيلية وعيادات السجون، فيما تواصل إسرائيل ممارسة سياسة العزل والتنكيل بهم
ويذكر أن نحو 1800 أسير فلسطيني يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 36 يومًا على التوالي، فيما التحق 200 أسير جديد بالإضراب يوم الأحد.
