اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية، المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك للحديث حول الاستراتجيات التي تصب لمصلحة البلدين في النهاية.
حمل اللقاء عدة رسائل تدعم مواقف السيسي، وترامب السابقة، التي شهدتها القمة المصرية الأمريكية، في البيت الأبيض، أبريل الماضي.
وترصد «البوابة نيوز» أهم رسائل اللقاء التي دعمت الرسائل السابقة بواشنطن:
مواجهة الإرهاب:
تناول لقاء اليوم، بحث مجهودات الدولتين في مكافحة الإرهاب، الذي أصبح يمثل خطرا عالميا للسلم والأمن الدوليين.
واستعرض الرئيسان، خلال اللقاء، الرؤية المصرية لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب من خلال تكثيف الجهود الدولية لوقف تمويل تلك التنظيمات ومدّها بالسلاح والمال والغذاء والمأوى.
مناقشة القضايا الإقليمية:
تناولت المباحثات التي جمعت بين السيسي وترامب، اليوم، الحديث عن تعزيز سُبل التعاون المشترك بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، والسعي لمحاربة الإرهاب في المنطقة والقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتُعد مباحثات اليوم، تأكيدًا وتدعيمًا للمباحثات السابقة بواشنطن، للحديث عن تعاون البلدين، لتطوير الأوضاع، خاصة قضيتي سوريا والعراق، والقضية الفلسطينية.
التعاون الاستراتيجي بين البلدين:
شهدت المباحثات أيضًا سبل تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وتأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية من أجل تحقيق مصالح البلاد المشتركة.
يُذكر أن العلاقات المصرية الأمريكية بدأت تتحسن، بعد نجاح "ترامب" بالانتخابات الأمريكية الأخيرة، حيث إن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أجرى اتصالًا هاتفيًا بترامب لتهنئته بالفوز، موجها له دعوة لزيارة مصر.
