الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"هآرتس": ترامب سيطالب عباس ونتنياهو ببناء خطوات لإعادة الثقة

ترامب وعباس ونتنياهو
ترامب وعباس ونتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسئول رفيع في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيطلب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتخاذ خطوات بناءة للثقة من أجل خلق أجواء ملائمة لاستئناف المفاوضات السلمية بين الجانبين، وسيطلب ترامب من نتنياهو كبح البناء في المستوطنات، ومن عباس العمل ضد "التحريض" في السلطة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المسئول الرفيع خلال لقاء أجرته معه- أن ترامب لن يعرض مبادرة سلمية خلال الزيارة، وسيركز على تحسين العلاقات مع إسرائيل، بعد الإساءة إليها خلال فترة باراك أوباما.
وقال المسئول: إن الرئيس ترامب "أطلق تصريحا عاما بشأن موقفه من البناء في المستوطنات، ويأمل بأن تأخذه الحكومة الإسرائيلية في الحسبان، كما كان ترامب مباشرا جدا مع الرئيس عباس بشأن ما يجب عمله في موضوع "التحريض" والدفع لعائلات "المخربين"، وكان شديد الوضوح في هذه القضايا وسيكون واضحا بشأنها خلال الزيارة أيضا".
في السياق ذاته، قال مسئول إسرائيلي رفيع إنه من المتوقع أن يصادق الوزراء خلال الاجتماع على خطوات في المجال الاقتصادي "تهدف إلى تخفيف نسيج الحياة المدنية في الضفة الغربية وقطاع غزة".
ومن بين المقترحات التي ستطرح، توسيع العمل في جسر اللنبي (الذي يربط الضفة الغربية بالأردن) على مدار الساعة يوميا لتسهيل دخول وخروج الفلسطينيين من وإلى الأردن، تحسين المعابر في الضفة الغربية التي يدخل منها العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، وتوسيع المناطق الصناعية الفلسطينية في ترقوميا، قرب الخليل، وفي الجلمة، قرب جنين، وخطوات أخرى للتسهيل على التجار في قطاع غزة، ولم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيعرض على الوزراء خطة للبناء للفلسطينيين في المناطق ج في الضفة، والتي تسيطر عليها إسرائيل بشكل كامل. ويمكن لخطوة كهذه أن تواجه بالمعارضة الشديدة من قبل وزراء البيت اليهودي وبعض وزراء الليكود.
وقال مسئولون كبار في البيت الأبيض، بأن زيارة ترامب لا تهدف إلى تحريك المحادثات السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين أو تدشين مبادرة سياسية جديدة.